• إلى جماهير نادي الاتحاد (الوفية) لك مني كل الحب والود والاعتذار . • ليس اعتذارا على تقصيري .. فيعلم الله أنني بذلت كل جهدي .. وقدمت كل ما عندي. • ولكن الاعتذار لأنني قبلت مهمة التدريب في توقيت صعب جداً ومرحلة حرجة يعاني فيها فريقنا الحبيب الاتحاد من خلل ليس له علاقة أبداً بالأمور الفنية. • خلل واضح لكل من يريد رؤية الحقيقة، ولغز غامض لكل من يحاول أن يراوغ عنه ويبحث عن بدائل لتشخيص حال الفريق الاتحادي الذي بات واضحاً لكل من يريد أن يعرف (العلة). • جماهير الاتحاد (المخلصة) شاهدتم مباراتنا أمام الهلال ورأيتم كان فريقنا يقدم مستوى عاليا ويسيطر على منطقة المناورة بل ولم يترك للهلال متنفساً على مدى ال37 دقيقة الأولى من عمر المباراة. • كما شاهدتم كيف تهدر الفرص الاتحادية أمام الشباك الهلالية «برود» واضح. • وسؤالي .. ماذا كان سيحدث لو قدم الهجوم الاتحادي كل مالديه وكان حريصاً على هز الشباك الهلالية؟ • ماذا لو تقدم الاتحاد بهدف أو هدفين في الشوط الأول الذي سيطرنا عليه بكل قوة وكان التسجيل متاحاً ؟ • بطبيعة الحال كانت المباراة ستبقى اتحادية كما بدأت اتحادية ، ولكن مع الأسف الشديد لم أجد لفريقي الهجوم الحريص على التهديف (في تلك المباراة) وفي المقابل كان للخطأ الدفاعي دور في إنهاء الشوط الأول لمصلحة الهلال. • أنا هنا لا أبرر الهزيمة بمزاجية الهجوم وأخطاء الدفاع .. لكنني أريد من جماهير نادي الاتحاد (الصابرة) أن تعرف الحقيقة .. ولاشيء سوى الحقيقة. • أريد من جماهير نادي الاتحاد (المثقفة) أن تشاهد الشوط الأول من المباراة (بعيون منصفة) وستعرف أن فريقها كان قادراً على تحقيق فوز كبير لو كانت هناك رغبة حقيقية لتحقيق الفوز من قبل الجميع. • أعتذار للجماهير الاتحادية الوفية لأن بعض اللاعبين لم يقدموا كل ما يستطيعون تقديمه في مواجهة الهلال. • وأتحدى أي مدرب وطني يقبل مهمة تدريب الاتحاد في هذه الأوضاع الاتحادية السيئة. • لكنني قبلت من باب عشقي لنادي الاتحاد وغيرتي على النادي ولا يمكن أن أرفض الوقوف بجانب فريقي وانا اعرف جيداً أن المهمة صعبة جداً لوجود فجوات واختلافات جوهرية وعميقة أدت إلى تدهور الفريق الاتحادي وعرضته لتلقي سلسلة من الهزائم.