وجه الملحق الثقافي في أمريكا الدكتور محمد بن عبدالله العيسى تعميما إلى جميع المبتعثين والمبتعثات حول أهمية اللغة في مسيرة التحصيل الأكاديمي، مؤكدا أن اجتيازها بنجاح أساس لما بعدها من دراسة، مهيبا بهم مراعاة ما يلي فيما يتعلق بدراسة اللغة: البرامج اللغوية وحدها ليست كافية للحصول على التمكن اللغوي، وإنما الأساس في اكتساب اللغات الأجنبية هو مدى ممارسة المتعلم للمهارات اللغوية الأربع (الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة)، وبالتالي فإن مرجعية النجاح أو الاخفاق في التمكن اللغوي تقع على عاتق الدارس بالدرجة الأولى أكثر من البرنامج الدراسي. أهم مهارتين يعاني منهما الطلاب السعوديون هما: القراءة والكتابة. وتحصيل هاتين المهارتين لا يتعلق باللغة الأصلية للاقران في المعهد، لأن التدريب عليهما لا يحتاج إلى شخص مقابل لممارسة الأداء اللغوي، وإنما يعتمد على الوقت المبذول والجهد الشخصي للطالب. من الضرورة ألا يركن الطالب للاختبارات التي يجريها المعهد أو البرنامج اللغوي، وإنما يجب على المتعلم التقدم بصورة دورية للاختبارات الدولية (الآيلتس والتوفل)، والتي تعتبر تأشيرة الدخول للجامعات الأمريكية مع الإشارة إلى أن الدولة تعوض الطالب عن رسوم تلك الاختبارات. الحصول على درجة الآيتلس أو التوفل سيمكن الطالب من التقدم للجامعة التي يدرس فيها أو أي جامعة أخرى، في حين أن الركون لاختبارات المعهد لن يفيد الطالب إلا في القبول في جامعة المعهد فقط. سبق التعميم لدارسي اللغة بضرورة أداء اختبارات الآيتلس والتوفل وقد تضمنت التعميمات السابقة ألا يتم تجديد الضمانات المالية للمعاهد خلال السنة الأولى من الدراسة إلا بعد تقديم ما يثبت أداء الطالب لهذه الاختبارات.