شدد الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى على أهمية مرحلة اللغة الإنكليزية في مسيرة التحصيل الأكاديمي، واجتيازها يساعد المبتعثين في مواصلة دراستهم الجامعية. وقال العيسى في خطاب وجهه إلى المبتعثين والمبتعثات في أميركا، (حصلت الحياة على نسخة منه): «لا يخفى على الجميع أهمية مرحلة اللغة في مسيرة التحصيل الأكاديمي، وبناء عليه فإنني أهيب أبنائي وبناتي المبتعثين والمبتعثات بأن لا يعتمدوا فقط على البرامج اللغوية فقط، كونها لا تكفي للحصول على التمكن اللغوي، وإنما الأساس في اكتساب اللغات الأجنبية يعتمد على ممارسة المتعلم للمهارات اللغوية كالاستماع، والتحدث، والقراءة، والكتابة». وأضاف أن مرجعية النجاح أو الإخفاق في التمكن اللغوي تقع على عاتق الدارس بالدرجة الأولى أكثر من البرنامج الدراسي، إذ إن الطلاب السعوديين يعانون من مهارتي القراءة والكتابة، وتحصيلهما لا يتعلق باللغة الأصلية في المعهد، لأن التدريب عليهما لا يحتاج إلى شخص، إنما يعتمد على الوقت المبذول والجهد الشخصي للطالب»، لافتاً إلى الحرص على أداء الاختبارات الدولية للغة الإنكليزية، التي تعرف ب(الايلتس) أو (التوفل) لا يعتمد على الاختبارات التي يجريها المعهد أو البرنامج اللغوي. وذكر أنه يجب على المتعلم التقدم بصورة دورية للاختبارات الدولية التي تعتبر تأشيرة الدخول للجامعات الأميركية، خصوصاً أن المملكة تعوض طلابها عن رسوم تلك الاختبارات، وتجاوزها يمكّن الطالب من التقدم للجامعات الأميركية، مشيراً إلى أن الركون لاختبارات المعهد لن يفيد الطالب إلا في القبول في جامعة المعهد فقط. وتابع: «لا تجديد للضمانات المالية للمعاهد خلال العام الأول من الدراسة إلا بعد تقديم ما يثبت أداء الطالب لهذه الاختبارات».