يعتبر الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الحالي من أوائل الرياضيين الذين تواجدوا بشكل لافت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن في وقت مبكر حسابه عبر الموقع الشهير (تويتر). الأمير الذي عرف شاعرا قبل أن يكون رئيسا للهلال، لا يغرد شعرا بل كان يهدف من ذلك الحساب إلى ايصال المعلومة الصحيحة لجمهور نادي الهلال، وقطع دابر الشائعات، وخاصة لناد كبير كالهلال تكثر حوله الشائعات، ويحب الجمهور تداول الأخبار عنه بشقيها الإيجابي والسلبي. والفكرة رغم حداثتها إلا أنها سجلت نجاحا كبيرا، وقطعت كثيرا من الأقاويل حول نادي الهلال، وخاصة حادثة اللاعب أحمد الفريدي الأخيرة، التي أنهتها تغريدات الأمير قبل أن تبدأ، وأصبحت تغريدات رئيس نادي الهلال مصدرا رسميا للخبر، ومعلومة تتناقلها الجماهير الهلالية، ويكفي لتأكيدها أن تقول: ذكرها الأمير عبدالرحمن في تويتر. ولعل ذلك النجاح دفع بكثير من الرياضيين، وخاصة المسؤولين لاتباع نهج الأمير عبدالرحمن بن مساعد وخاصة في وسط رياضي مليء بالشائعات أكثر من الحقائق. ولعل صورة حساب الأمير في التويتر من الصور المميزة، إذ حملت رسما لملامح الأمير من حروف اسمه، وهو ما يؤكد حسه الفني الراقي وشاعريته الفذة ،حتى وإن كانت تغريداته رياضية. أحد الفضوليين حاول ايجاد حساب مزيف آخر باسم الأمير عبدالرحمن، إلا أنه ما لبث أن جاءت التحذيرات من محبي الأمير بوجود حساب مزيف بالتويتر باسم الأمير عبدالرحمن بن مساعد، إلا أن الفرق بين الحسابين بسيط ويكمن في الاسم الأخير (مساعد) حيث يوجد في المزيف حرف o مرتين وفي الحقيقي مرة واحدة. الأمير عبدالرحمن بن مساعد من النشطين في تويتر فقد غرد إلى الآن نحو 3 آلاف تغريدة، غالبيتها تخص نادي الهلال، وهناك نحو 350 ألف متابع لحساب الأمير. لكن رئيس الهلال لا يتابع سوى 300 شخص، ولعل الراصد للحسابات التي يتابعها الأمير عبدالرحمن يجد أن غالبيتها حسابات رياضية، منها شخصيات، ومنها برامج، وغيرها من الحسابات التي تهتم بالرياضة، وهو ما يؤكد هدف الأمير الشاعر من فتح ذلك الحساب، إلى جانب عدد من الحسابات المختلفة التي يتابعها لشخصيات غير رياضية. ويركز الأمير في تغريداته على الأخبار الصحيحة فقط، ورغم تصريحاته المثيرة في وسائل الإعلام التي كان من آخرها اقتراح بانتداب حكامنا للبطولات الأوروبية، الا أنه يبتعد عن ذلك كليا في تويتر، مما يدل على رؤيته بأن تويتر ليس مكانا للجدل، حتى وإن جاءته الاسئلة من الجمهور يحاول ان يبتعد عنها، ومن ذلك سؤال أحد متابعي الأمير حول تصريح رئيس نادي الشباب الذي قال للأمير عبدالرحمن بن مساعد: الآن فهمتك، حيث قال الأمير في احدى تغريداته على ذلك: لكي تعرف يا أخي ماذا يقصد الأخ العزيز خالد البلطان عليك أن توجه السؤال للأخ خالد البلطان. وأخيرا.. الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي عرفه الجمهور شاعرا، لا يوجد من شعره في ذلك الحساب سوى البروفايل التعريفي له الذي كان بيتا شعريا من إحدى قصائده يقول فيه: (ملل أخبار حسادي.. أحد صادق وأحد كذاب.. وأحد ما طال تجريحي.. وأحد عايش لزلاتي).. لكن الأمير وإن ابتعد عن الشعر في تويتر يظل هو القائل: (أنا شاعر.. رغم أنف الحسد والحقد والأحباب.. وأنا يا حاسدي المسكين.. بعيد العيب عن ذاتي.. أنا ما زادني شعري ولا زادتني الألقاب.. تجي دنياي أو تدبر.. عزيز ف كل حالاتي).