رأى 08 إعلاميا وإعلامية شاركوا في برنامج تدريبي على دفعتين في أسبوعين نظمتهما كلية إدارة الأعمال، أن طريق الاحتراف الإعلامي محفوف بالصعاب، مشددين على ضرورة اقتفاء وسائل الإعلام الجديد للوصول إلى الاحترافية المهنية. وقدم المهندس حلمي نتو دورة بمسمى (الإعلامي المحترف) على دفعتين بواقع ثلاثة أيام من الأسبوع لكل دورة، قدم فيها تعريف العمل الاحترافي، أهمية الإعلام الجديد في صناعة الاحتراف، التعامل مع الآخرين، إدارة ضغوط العمل، الاجتماعات المحترفة، التقديم والتعارف، الحوار، المظهر، الإيجابية، صناعة المجاملات، الإصغاء، اللياقة المهنية. كما حرص القائمون على البرنامج التدريبي الذي عقد في أسبوعين متتالين على جمع وجود الإعلاميين الشباب بأصحاب الخبرة، فكان ضيف الأسبوع الأول الإعلامي السعودي تركي الدخيل الذي تحدث للمتدربين عبر برنامج (سكايب) وتحدث في تفاصيل مختلفة تتعلق «بالحالة التطويرية الإعلامية» للصحافي التي كان أهمها حديثه عن التطور الحاصل في مناخ المهنة الصحافية بالمملكة، معطيا لمحة تاريخية بلغة المقارنة بين تلك أجواء التسعينات والوقت الراهن: «إن هناك هامشا جيدا من التطور في المناخ الإعلامي المحلي رغم الحاجة المتزايدة إلى توسيع ذلك المناخ». أما الأسبوع الثاني فقد كان حافلا بالشخصيات وكان لقاء اليوم الأول مع مدير إذاعة mix fm الذي تحدث عن تجربة الإذاعة الوليدة وتبادل مع الحضور وجهات النظر حيال العمل الإذاعي ليتلوه في اليوم الثاني الدكتور عبدالله بن محفوظ للحديث في ورقة عمل عن الحماية القانونية للصحفي التي حظيت بتفاعل كبير من الإعلاميين الحاضرين. في آخر أيام البرنامج التدريبي حل الدكتور عبدالرحمن الشبيلي ضيفا ليكون مسك الختام مع راعي البرنامج الدكتور عبدالله صادق دحلان الذي عبر عن سعادته بلقاء المتدربين الذين بادلوه الوفاء بتقديم درع به صورته وقعوا عليها جميعا كلمات الشكر، وقال عبدالله صادق دحلان رئيس مجلس أمناء كلية إدارة الأعمال، موضحا في حديث إلى «عكاظ» أن الكادر الإعلامي السعودي سواء في مجال التلفزة والإذاعة أو الصحافة الإلكترونية أو المطبوعة بحاجة ماسة إلى صقل التجارب المهنية خاصة في ظل الندرة الشديدة في الدورات المهنية التي تقدم على الخارطة السعودية، مضيفا «الاحتكاك ومعرفة لب التجارب والتحصيل المهني للمتميزين يساعدان كثيرا في تطوير الأداء الصحافي من حيث النوعية والجودة الصحافية».