احتفلت أسرة الحامد وآل آمبون، بزفاف الدكتور أسامة شكيل الحامد على ابنة الدكتور زهير عبد الغفار آمبون في إحدى قاعات جدة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز، ووزير الحج الدكتور بندر الحجار، وعدد من القناصل المعتمدين في جدة، ورجال الأعمال والإعلام إضافة إلى الأقارب والأصدقاء، وجد العروسة عبدالغفار أمبون. وسادت أجواء الفرح وسط رقصات وأهازيج شعبية فلكلورية تعبر عن ثقافة أهالي جدة الحجازية، إذ أبدى الحضور من الغربيين إعجابهم بالفلكلور الشعبي. وعبر العريس الدكتور أسامة الحامد عن فرحته الغامرة بإكمال نصف دينه، مشيرا إلى أن زواجه من شريكة حياته، التي اختارها سيساهم في الاستقرار الأسري والنفسي والمزيد من العطاء للوطن والمجتمع. وقال: سأقضي شهر العسل في شرم الشيخ وسأعود لاستكمال دراسة سنة الامتياز في الجامعة ومتابعة العمل الدؤوب في ميادين الحياة. وأضاف أشكر جميع أعمامي وأقاربي وأصدقائي الذين شاركوا معي فرحة العمر، فبحضورهم اكتملت فرحة الزواج. من جانبه، تمنى والد العريس شكيل الحامد للعروسين حياة سعيدة، وقال: إن فرحة الأب تتجسد في أن ينعم ولده بالاستقرار واختيار الزوجة المناسبة، مضيفا أنه يتمنى أن يكون الزواج بداية المشوار الصحيح في حياته العملية. أما والد العروسة الدكتور زهير فقال: أتمنى للعروسين حياة مليئة بالحب والوفاء لأن الحياة السعيدة هي التي تحظى باتفاق العروسين، وأضاف أوصي العروسين أن يراعيا حقوق الزوجية وأن يتحملا مسؤوليتهما.