«تقدمت للخطبة مع والدي وجدي وأعمامي من والد شريكة حياتي، ومكثت فترة قصيرة، ثم قررت عقد القران» هكذا بدأ الشاب ياسر علي العطاس، الذي يعمل في مختبرات أمراض الدم في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، يروي قصة عقد قرانه على ابنة وسيم حامد الحامد، وسط احتفالية خاصة نظمها والد العروس مؤخرا، بحضور عدد كبير من أصدقائه وأقارب العريس ومحبية، وقد غمرته السعادة والسرور وهو يدلف قاعة الاحتفالات في أحد فنادق جدة مرتديا مشلحه الناصع البياض مصطحبا مع أقاربه الذين شاركوا العريس في الرقص على ايقاعات المزمار والأغاني الينبعاوية. وقال ياسر في معرض حديثه عن شريكة حياته «وقع الاختيار على الآنسة أفنان ذات الأخلاق الطيبة والأسرة الكريمة، فتقدمت لطلبها من والدها الذي وجدت فيه مضرب المثل في الطيبة، وقرر والدي عقد القران، حيث شاركني في هذه الاحتفالية أصدقائي وأحبابي الذين أشعروني بمزيد من الفرحة في ليلة عقد القران. على الجانب الآخر، كان والد العروس وسيم حامد الحامد في غاية الفرح وفي نفس الوقت مشغولا في الترتيبات في قاعة الحفل، حيث تحدث ل«عكاظ» قائلا: الحمدلله وجدت في العريس شابا حافظا لدينه وقادرا على تحمل المسؤولية. وأضاف أدعو الله أن يوفقه في حياته العملية والأسرية. والد العريس علي العطاس، قال إن من أسعد أوقات حياتي هي التي أرى فيها ابني سعيدا وبدأ في تحمل مسؤولياته. وأضاف أدعو الله أن يوفق ياسر ليحقق أمنياته مع عروسه، وأن يجعل الحب والوئام والإخلاص هو الأساس في حياتهم. حفل عقد القران استمر حتى وقت متأخر من الليل قدمت فيه عدد من الفرق فلكلورات شعبية وأهازيج ومجسات حجازية ساهمت في إضفاء المزيج من الفرحة والسرور لدى جميع الحاضرين.