أكدت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي أن الجامعة تعمل على أن تكون مبادرة لرفع مستوى التوعية لدى المرأة لأداء دورها الذي شرفها به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مشاركتها في مجلس الشورى والمجالس البلدية وأن يكون هم التكليف موازيا لهم التشريف وتفعيل دورها وأن تكون على قدر المسؤولية التي أنيطت بها. وأوضحت الشبيكي خلال المؤتمر الصحفي الذى انطلق أمس في جامعة الملك سعود برئاسة وكيلة قسم الدراسات الاجتماعية الدكتورة نوف آل الشيخ وحضور عضو هيئة التدريس الدكتورة الجازي الشبيكي بمناسبة الندوة التي تعقد غدا ولمدة يومين بعنوان «مشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية في ضوء قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز»، أن الندوة تجمع العديد من القيادات لتمد المرأة بخبراتهم وتجعلها قادرة على استيعاب النقلة التي حدثت لها فاعلة بما تملكه من أدوات مهتمة ومشاركة في قضايا مجتمعها. وقالت عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود «اقتصار الجامعة على المشاركات الداخلية يعود إلى أن الدعوات الخارجية تتطلب وقتا أطول ما يؤدي إلى تأخير الندوة، موضحة أن مشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية وشيكة وعمدت الجامعة إلى إطلاق هذه الندوة في أسرع وقت لتهيئة النساء وزيادة الوعي لديهن لتكون مشاركاتهن في المجلس أو عبر الانتخابات مبنية على وعي ومعرفة وأن لا يقتصر دورها على قضايا المرأة والطفل. وأضافت الشبيكي كما نريد أن نخرج من الندوة بتوصيات عملية يشارك فيها أغلب القطاعات مثل وزارة التربية، الصحة، الجامعات ومنظمات المجتمع المدني، موضحة أن دخول المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية لابد أن يحدث فرقا فالمجالس البلدية تعنى بقضايا الأسر والأحياء مما يجعل المرأة تبرع أثناء المشاركة فيها، كما نأمل أن تكون توصيات الندوة من الأمور التي يأخذ بها مجلس الشورى بعين الاعتبار وتكون عونا له في المرحلة المقبلة. وعن مشاركة الرجل في الندوة قالت إن خبرة المرأة جديدة في هذالمجال ولابد من معرفة آلية العمل فالجوانب غير واضحة لكثير من النساء حتى إن هناك خلطا لدى بعضهم بين مجلس الشورى ومجلس الوزراء فكان لابد من الاستعانة بالخبرة الرجالية في هذا المجال. من جانبها أكدت وكيلة الجامعة للدراسات الاجتماعية الدكتورة نوف آل الشيخ على ضرورة تهيئة المرأة للدور القادم، وقالت إن الأمور لا تأتي في وقت واحد وأن الجامعة تعمل على إيجاد خطة مستقبلية لرفع وعي المرأة لتكون قادرة على أداء دورها دون التركيز على النخبوية، فالنساء جميعا يجب أن تكون لديهن خبرة عن قضايا مجتمعهن.