محمد سعيد آل شيبان، معلم وتربوي متقاعد بدأ وتتلمذ على يد والده ومن ثم التحق بما يسمى آنذاك «الفقيه» وعلى يده درس القرآن الكريم وتعلم الحساب، ثم التحق بالتعليم في مدرسة حجلاء الابتدائية بمدينة سلطان، ثم المرحلة المتوسطة في وسط مدينة أبها، وواصل تعليمه والتحق بمعهد المعلمين وتخرج منه عام 1393ه، وتم تعيينه في مدرسة عبدالله بن رواحة بمحافظة خميس مشيط، والتحق أثناء تلك الفترة بالكلية المتوسطة إلى عام 1403 ه، بعدها انتقل للتدريس في مدرسة خالد بن الوليد بمدينة سلطان في الحجلاء، وهي ذات المدرسة التي درس فيها الابتدائية، ثم أصبح وكيلا لها، ثم مديرا. وأمضى فيها مسيرته التعليمية والتربوية حتى تقاعد مبكرا، تلقى خلال تلك الفترة العديد من الدورات سواءً داخل منطقة عسير أو خارجها ونال تقدير ممتاز في مجال العمل التربوي وتعزيز قدرات المعلم، ومعظم طلابه تبوأوا مراكز ومراتب علمية كبيرة في المجتمع. بعد أن تقاعد من العمل التربوي، انتقل للعمل في المجال الاجتماعي، وبعد وفاة والده رحمه الله عام 1422ه كلف بمنصب النيابة من قبل أفراد القبيلة وصدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير آنذاك، وباشر مهامه في تلمس احتياجات قبيلته ورفع احتياجاتهم إلى المسؤولين.