التصق اسم المثقف والأديب حمد علي كميت بشؤون تعليم الكبار، بعد أن أمضى جزءا من سنوات خدمته المستمرة منذ 37 عاما حتى اليوم، في خدمة هذه الفئة تعليميا وإداريا. درس كميت المرحلة الابتدائية في مدرسة بيش وتخرج منها في العام 1386ه، كما درس المرحلة المتوسطة في بيش وتخرج منها في العام 1390ه، وبعدها التحق بمعهد إعداد المعلمين في أبها وتخرج منه في العام 1393ه، وعين معلما في مدرسة مسلية الابتدائية في العام نفسه. واستمر يعمل في المدرسة نفسها حتى تم ترشيحه للحصول على دبلوم الكلية المتوسطة «تخصص رياضيات» وتخرج منه في العام 1400ه، ثم باشر مديرا لمدرسة الحقو بين العامين 1401 و1406ه، وأكمل تعليمه منتسبا في جامعة الملك عبدالعزيز، وحصل على البكالوريوس في الآداب «تخصص تاريخ»، وحصل على دبلوم إدارة مدرسية من جامعة أم القرى بتقدير ممتاز. رشح كميت في العام 1407ه للعمل مشرفا لتعليم الكبار في إدارة تعليم صبيا، وفي العام 1409ه كلف بالعمل مديرا لشؤون المعلمين في الإدارة حتى العام 1419ه، وحينها صدر قرار بتكليفه مديرا للتعليم الموازي حتى العام 1422ه، حين كلف بالعمل مديرا لمركز الإشراف التربوي في بيش، وفي نهاية العام 1424ه عاد كميت إلى العمل مشرفا على تعليم الكبار ومراكز محو الأمية في مكتب محافظة بيش. وعلى رغم انشغالاته الوظيفية، لم يتخل كميت عن المساهمة في خدمة المجتمع، فهو عضو مؤسس لنادي بيش الرياضي، لجنة التنمية المحلية، وجمعية البر الخيرية في بيش. كما شغل عضويات عديدة في المجلس المحلي في بيش، ومجلس التعليم في منطقة جازان، وله العديد من المشاركات والكتابات التربوية والثقافية والأدبية، وشارك في أمسيات أدبية وثقافية على مستوى منطقة جازان وبقية مناطق المملكة.