أفادت مصادر برلمانية عراقية أن الاجتماع الطارئ المقرر أمس لقادة الكتل السياسية العراقية، بهدف «تدارك الوضع الأمني والسياسي» ألغي. وذلك بسبب اشتراط التحالف الوطني تعليق قائمة العراقية مقاطعتها للبرلمان. وأضاف المصدر أنه إذا لم تحضر جبهة التحالف الوطني التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي «فلا حاجة لعقد الاجتماع لأن المشكلة الأساسية هي بين هذا التحالف وقائمة العراقية» بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي. وتابع «نحن متأكدون من أن التحالف الوطني لن يحضر ولذا فإنه لن يكون هناك أي اجتماع». وكانت رئاسة البرلمان أعلنت الخميس في بيان أنها قررت عقد اجتماع طارئ لقادة الكتل النيابية في مبنى مجلس النواب. وأضاف البيان أن الاجتماع يهدف إلى «تدارك الوضع الأمني والسياسي والتنسيق مع السلطة التنفيذية لمعالجة التطورات الحاصلة والوصول إلى حلول ناجعة». جاء ذلك بينما يشهد العراق أزمة سياسية حادة على خلفية إصدار مذكرة توقيف بحق نائب الرئيس طارق الهاشمي المتهم بالإشراف على فرق موت، وتعليق قائمة «العراقية» (82 نائبا من بين 325)، التي يدعمها الهاشمي، مشاركتها في جلسات البرلمان والحكومة (تسعة وزراء).