أوضح مدربا منتخب ألعاب القوى نذير بن خليفة وتوفيق الجزائري، أن تواجدهما في بطولة ألعاب القوى المدرسية للمرحلة المتوسطة والثانوية، التي تنظمها الإدارة العامة للتربية والتعليم ضمن فعاليات الملتقى الطلابي الثاني، كان بناء على طلب الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى، مشيرين إلى أن تراجع نتائج المنتخب طبيعة في ظل الفترة الانتقالية بعد اعتزال عدد من نجوم اللعبة أمثال حامد البيشي وهادي صوعان وغيرهما، ولم يتم تجهيز وتوفير بديل أولئك الأبطال المعتزلين، لذلك لم تسجل أرقام سعودية جديدة في ألعاب المضمار والميدان، إلا أن هناك لاعبين ناشئين وشبابا يتوقع لهم مستقبل جيد أمثال لاعب الأنصار إبراهيم برناوي الذي حقق نتائج جيدة في بطولة العالم للناشئين الأخيرة. وحول البطولة المدرسية، بينا أن هناك العديد من الخامات الجيدة بحاجة للاهتمام وصقل إمكانياتها للتنافس على الذهب، على أن يتم تسجيلها في الأندية لاحتوائها، وهذا الدور الإيجابي الذي تضطلع به الإدارة العامة للتعليم في المدينةالمنورة، بإقامة هذه البطولات التي تبرز وتكشف المواهب، ونتطلع إلى توحيد الجهود بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد ألعاب القوى ووزارة التربية لاستثمار هذه المواهب والطاقات من الطلاب ونستطيع من خلال ذلك تكوين جيل من الأبطال في مختلف المسابقات وبالتالي الوصول إلى العالمية، ما تحتاجه اللعبة الآن إقامة أربع بطولات في كل عام دراسي، إلى جانب تذليل الصعوبات التي تواجه معلمي التربية البدنية خاصة في ما يتعلق بعدم وجود متخصصين في ألعاب القوى، كما تجب إعادة صياغة هيكلة اللعبة إذا أردنا تحسين المستوى بشكل عام والوصول بهذه الرياضة للعالمية، بجانب تكثيف الدورات التدريبية لمعلمي التربية البدنية في اللعبة. موضحين أن السعودية من أفضل الدول التي لديها خامات جيدة في اللعبة فقط تحتاج صقل ومتابعة وتدريب، والابقاء على المدربين حتى يستطيعوا الوصول للمستوى المطلوب.