نوه أمين عام هيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره لإسهامها في تفعيل دور القرآن الكريم في حياة المسلمين لا سيما شبابهم، مشيرا إلى أن المسابقة تحميهم من المغريات والفتن والصوارف السيئة التي تتهدد حياتهم وحياة الأمة من لوثات فكرية وأخلاقية وسموم، حيث لن يعصمهم بعد الله تعالى إلا التمسك بهذا الدين القويم، والحياة مع القرآن الكريم حفظا وفهما وتدبرا وعملا. وقال بمناسبة بدء المسابقة في دورتها ال33 في رحاب المسجد الحرام «إن القرآن الكريم كما أنه كتاب قوة فهو فوق ذلك كتاب هداية، وليس شيء أعز على الإنسان في هذه الحياة من أن يهتدي إلى صراط الله المستقيم». ولفت أمين عام هيئة كبار العلماء النظر إلى أنه في عصرنا هذا عصر النظم والقوانين والحقوق يجوز لنا أن نقول ما قاله بعض علماء العصر: إن شريعة القرآن هي أقوى وجوه الإعجاز، وسر قوة المسلمين هذا القرآن العظيم. وأكد الدكتور فهد الماجد أن هداية القرآن لن تكون إلا بفهمه وفق ما أراد الله تعالى، ولذلك كان الصحابة رضي الله عنهم يعتنون بفهم القرآن غاية العناية. وأبان أن القرآن الكريم يزود النفس سكينة وطمأنينة باليقين الذي يباشر القلوب، فيطمئن إلى حاضره، ويتفاؤل بمستقبله، ويعلم أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا.