كشف ل«عكاظ» مدير إدارة مراكز مصادر التعلم والمكتبات المدرسية في وزارة التربية والتعليم أحمد زعله عن أن الوزارة تضخ سنويا قرابة 130 مليونا لإنشاء مراكز مصادر تعلم في مدارس البنين والبنات، منها 80 مليونا تصرف لإنشاء مراكز في مدارس البنين و50 مليونا لإنشاء مراكز للبنات، إلى جانب خمسة ملايين سنويا لتأمين مصادر معلومات لتلك المراكز «كتب ثقافية» للبنين والبنات، مضيفا أن عدد مراكز مصادر التعلم القائمة حاليا على مستوى المملكة بلغ 5190 مركزا. جاء ذلك خلال الملتقى الثالث لمشرفي ومشرفات مراكز مصادر التعليم، الذي انطلق أمس في فندق هوليدي إن في جدة، بمشاركة 100 مشرف ومشرفة من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. وبدأ الملتقى بكلمة مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية في جده أحمد الحريري، تحدث فيها عن أهمية الجودة الشاملة في مجال مصادر التعليم وتفعيل دورها في جميع المدارس للبنين والبنات، والمساهمة في إنجاح التطوير من خلال تنفيذ الخطط الخاصة بالتطوير المعتمدة من قبل الوزارة، والاهتمام بمصادر التعليم واستمرار متابعة كل جديد في التقنية على مستوى العالم. من جانبه، أكد مدير عام تطوير تقنيات التعليم والتعلم في وزارة التربية والتعليم فايز العضاض، على أهمية تفعيل مراكز مصادر التعلم داخل المدارس بما يتوافق ومقتضيات العصر، داعيا إلى تطبيق الجودة الشاملة في كافة المراكز وجودة خدمات المستفيدين من الطلاب والطالبات، لاسيما أن المراكز ذات أهمية كبيرة للطلاب والطالبات داخل المدرسة وهي تقنية يجب استخدامها الاستخدام الأمثل. وأشار العضاض، أن الملتقى يهدف إلى الوصول للجوانب الإيجابية والعمل على تعزيزها، مشيدا بتجربة تعليم جدة في الميدان التربوي، وتفعيل مراكز مصادر التعلم في المدارس، والخروج من الملتقى بتوصيات تنصب في مصالحة الطلاب والطالبات.