بدأت الشركة السعودية للكهرباء في إرسال مهندسيها السعوديين إلى إحدى أشهر الأكاديميات في أوروبا، من أجل إخضاعهم للعمل في مجال الطاقة وتكنولوجيا الشبكات؛ وفقا للمنهج العلمي والعملي الذي يجري العمل به في الدول المتقدمة، وذلك لمدة تصل إلى ما يزيد عن عام كامل تقريبا يتخلله العمل في مواقع ميدانية لمصانع مختصة بصناعة التوربينات الغازية، ومرافق إنتاج المحولات. واكتفى الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي البراك بقوله «إن تدريب المهندسين سيكون بداية في ألمانيا كخطوة أولى. وجاءت خطوة الشركة في ظل اتفاقية أبرمتها مع واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة بعد أن وضعت الشركة خطة لاستثمار أكثر من نصف مليار دولار ما يعادل 1.9 مليار ريال في مناطق المملكة الشرقية لبناء مراكز مختصة في التصنيع والهندسة، وتكون في الوقت ذاته مراكز لتوربينات الغاز وتصنيع المعدات الدوارة.