يسعى حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين لتعزيز تقدمه في الانتخابات المصرية، حيث تنافس على أغلب مقاعد جولة الإعادة التي بدأت أمس استكمالا للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس الشعب. ويشوب ضعف الإقبال كثيرا من الدوائر في هذه الجولة التي تجرى لاختيار 52 نائبا بالنظام الفردي في تسع محافظات بينها القاهرة بعد الإقبال الكبير في الانتخابات الأصلية يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والتي فاز فيها أربعة مرشحين من قبل. ويخوض انتخابات الإعادة 48 مرشحا لحزب الحرية والعدالة، 36 مرشحا لحزب النور السلفي، و20 مرشحا لأحزاب أخرى. ويقترب حزب الحرية والعدالة من وضع الكتلة النيابية الأكبر في مجلس الشعب الذي يبلغ عدد مقاعده 498 مقعدا. من جهة أخرى أعلن عبدالمعز إبراهيم رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات أمس أن نسبة الإقبال على التصويت في المرحلة الأولى بلغت 52 في المائة وليس 62 في المائة كما أعلن الجمعة الماضي.