اقتنت صاحبة السمو الملكي الأميرة صيتة بنت عبدالله بن عبدالعزيز عدة مقتنيات من معرض «ديكو فير 2011»، منها: لوحة «إنجاز ملك» للفنان خالد الأمير اشترتها ب 200 ألف ريال، مصحف أثري كتبه الخطاط محمد الثائر سعد نيترو ب 65 ألفا، ملون بالزعفران والحبر يعود تاريخه إلى أكثر من 300 عام، استغرقت كتابته 24 شهراً، ولوحة «الأصالة» للفنان محمد الرباط ب 50 ألف ريال. وأكدت الأميرة صيتة أنها ستهدي لوحة «إنجاز ملك» لوالدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولوحة «الأصالة» ستهديها لأخيها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والمصحف ستقدمه للفنانة منى القصبي تقديرا لما قدمته للساحه التشكيلية والفنية. ومن جانب آخر، اشترى كل من: الأميرة مها بنت فهد آل سعود لوحة للفنان محمد السيام ب 35 ألف ريال، ورجل الأعمال صالح التركي لوحة للفنان محمد الرباط ب 18 ألف ريال. وبيعت تلك المقتنيات بطريقة «المزاد الصامت»، الذي يعد الأول على مستوى المملكة، وهي ثقافة جديدة على الساحة الفنية، تتيح للجميع فرصة الاقتناء وللمقتنى حفظ حقوقه، كون اللوحة تصدر بشهادة رسمية متوفرة فيها جميع المعلومات. من جانبه، أكد رئيس المزاد المهندس محمد بحراوي ل «عكاظ» أن المزاد الفني يحوي لوحات تشكيلية لكبار الفنانين والفنانات، إضافة إلى تحف فنية قيمة، وبعض الآثار القديمة لحضارت مختلفة داخل وخارج الجزيرة العربية. ولفت إلى أن المزاد أصبح حقيقة واقعة بعد حلم راوده منذ زمن، مما أوجب التعامل معه بطرق احترافية وصولا إلى الارتقاء بالساحة التشكيلية، كون أعمال الفنانين السعوديين أصبحت في مستوى يؤهلها للدخول في هذه المزادات. أما الفنانة نجلاء فلمبان (إحدى المنظمات) فأوضحت أن المجتمع السعودي يستحق بكل جدارة أن يقام فيه مثل هذه المزادات التي ستساهم في إشاعة ثقافة المزادات الفنية كما هو في كثير من الدول الأكثر اهتماما بالفنون. نظمت المزاد أجنحة عربية للفنون الجميلة، التي ستطلق مزادا آخر بطريقة جديدة، حيث يوزع لعدة فئات وأجنحة حسب عمر اللوحة وتاريخها ورأسمها، إضافة للأقسام الأخرى المتعلقة بالتحف والقطع النادرة.