تسببت تجربة فرضية أجرتها مدرسة ابتدائية للبنات في المدينةالمنورة أمس إلى تحرير ولي أمر طالبة شكوى ضد إدارة المدرسة لما سببته التجربة، على حد زعمه، من صدمة نفسية ورعب لطفلته. من جهته، أوضح مصدر في إدارة التربية والتعليم في المدينة المنور أنه يتوجب على المدرسة التي تنوي إجراء تجربة فرضية إبلاغ الطالبات وأسرهن قبل الشروع ف تنفيذها، خوفا من وقوع تدافع أو حالة ذعر بين الطالبات في مثل هذه الحالات. وفي التفاصيل كما رواها عادل الجهني، والد الطفلة المرعوبة، أن إدارة مدرسة ابنته نفذت تجربة فرضية بشكل مفاجئ دون إبلاغ أمهات الطالبات وأولياء أمورهن. وقال الجهني «إدارة المدرسة اتصلت بي وطلبت حضورنا لأخذ ابنتي بعد أن جرى تركها وحيدة في فناء المدرسة قرابة نصف ساعة، وسط برودة الطقس». وأوضح والد الطفلة «حينما دخلت زوجتي إلى المدرسة وجدت ابنتها تجلس القرفصاء في أحد أركان الفناء، وهي في حالة فزع وقد بللت لباسها من شدة الخوف»، وأبدى والد الطفلة تذمره من تصرف إدارة المدرسة التي فاجأت الطالبات بالتجربة الفرضية صباحا دون سابق إنذار، ما انعكس على الحالة النفسية لابنته وعدد من الطالبات اللاتي لا يعلمن أن الحدث عبارة عن تجربة فرضية، وخفن من أن ما يحدث سيناريو مكرر لواقعة حريق مدرسة براعم الوطن في جدة.