أكد عدد من أولياء الطالبات اللواتي أصبن نتيجة حريق المدرسة أنهم يحملن المدرسة كافة المسؤولية بما ألم ببناتهن من ضرر وإصابات نقلن على إثرها للمستشفى.. وأوضحت أم الطالبة رؤى الرشيد بالصف الخامس الابتدائي، والتي أصيبت بكتمة نتيجة تصاعد الأدخنة أن ابنتها لا تتذكر التفاصيل الكاملة لما حدث لها ؛ لأنها مازالت تعاني من كتمة وذلك لاستنشاقها كمية كبيرة للدخان، مما سبب لها حالة الإغماء وهي الآن تحت الملاحظة ولم يحدد لها الطبيب متى موعد الخروج من المستشفى. وقالت والدة الطفلة طيف القحطاني: إن ابنتي أصيبت برضوض في يدها وحروق في منطقة الساق وإصابة في الرأس وقد تم الكشف عليها من قبل الجهاز الطبي ولم يتبين وجود إي إصابات قوية . وتحدث والد الطالبة رينا الشهري الطالبة في الصف الثالث الابتدائية، فقال: ان ابنتي تعرضت لحالة إغماء نتيجة الادخنة المتصاعدة ولله الحمد منذ وصولي إليها سارعت بنقلها للمستشفى وبذلك احمل المدرسة مسؤولية ماجرى لإبنتي وزميلاتها . وقالت والدة الطالبة غدير الجهني: إنني لم اعثر على ابنتي في البداية ولم يكن لدي علم بوجودها في المستشفى إلا من خلال بطاقتها التي تحمل اسمها الثلاثي مما ساعدنا في العثور عليها من خلال استخدام إحدى العائلات لدليل الهاتف ليتم البحث من قبلهم عن مسمى والدها ليكون الخبر الذي خفف عنا الألم بوجودها في المستشفى .