.. يمثل الطلاق في حياة الشباب اليوم مشكلة تتطلب معالجتها من خلال كليات خدمة المجتمع، والذين لديهم المقدرة على إجراء الأبحاث والدراسات ثم عرض الحلول التي إن لم تقض على المشكلة فقد تساعد على انخفاض عدد ضحاياها على الأقل. أخي الكريم فضيلة الدكتور محمد بن سعد الشويعر استخلص من كتاب وضعه سلمان محمد العمري فيما نشره بمقال يوم الجمعة 16 من ذي القعدة 1432 ب «الجزيرة» المهم من الحلول التي طرحها مؤلف الكتاب فيما يلي: استحداث برامج علاجية تستهدف الزوجين والعلاج الأسري والعائلين يزود بالمختصين في علم النفس لطفل. إنشاء صندوق للمطلقات وتدريبهن مهنيا وتحويلهن إلى عنصر منتج وليس استهلاكيا اتكاليا ويكون هذا الصندوق لتأمين سكنهن وغذائهن ودوائهن وملابسهن. إقامة مركز خاص برعاية المطلقات فقط ويتم إنشاء فصول للتدريب المهني للمطلقات في الخياطة والتطريز والآلة الكاتبة. الاهتمام بأسر المطلقات من حيث: توفير سبل العيش الكريم لهن ولأولادهن. إنشاء دور للحضانة وروضات الأطفال خاصة بأطفال الأسر المفككة والمطلقات وتزويدهم ببرامج عن الرعاية الاجتماعية والنفسية لكيلا يتحولوا إلى أحداث يخرقون أهداف ومبادئ المجتمع بانحرافهم. علاج المشكلات والمنازعات الأسرية في المجتمع مع الاستفادة من الخبرات في المجال الأسري في الدول الإسلامية. قيام وكالة الضمان الاجتماعي، بتأسيس صندوق لتقديم مساعدات عاجلة للمطلقات اللواتي يعشن مع والديهن من ذوي الظروف المالية الصعبة. ضرورة تدشين وثيقة للطلاق تحافظ على حقوق المطلقة من متعة وسكن ونفقة وحضانة للأولاد مع أهمية حضور المرأة ساعة الطلاق عند القاضي لكي يعرفها: حقوقها وواجباتها.. ولما كانت نسبة عدد حالات الطلاق قد زادت على الاثنين والثلاثين في المائة، ولأن الطلاق في تصاعد خاصة بين الشباب الذين لا يتكلفون شيئا ويقبلون على الزواج كتجربة يملون منها سريعا، فإن من المهم أن تهتم الجامعات بعمل ورش عمل لدراسة المعضلة ومن ثم محاولة طرح وسائل العلاج، فعسى ولعل. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة