طالب مفسر الأحلام محمد الأحمد، عدم تصديق الرؤى التي تظهر الخيانات الزوجية، بل هي من الشيطان، يلقيها على خلد الزوجة المؤمنة، أو الزوج العابد، لإحداث الفراق والنزاع بينهما، أو لصرفهما عن الطاعة. ونوه الأحمد في حديثه ل«عكاظ»: أن نسبة الأحلام الواردة حيال ذلك كبيرة، تصل أحيانا إلى حلم من بين كل حلمين، مشيرا إلى أن هذا النوع من الرؤى، يحتل مرتبة عالية لدى بعض المتزوجين حديثا، مؤكدا أن هذه الرؤيا لها مغازٍ تخالف ما يشاهد في المنام، فهي دلالة على الخير أحيانا، أو نقاء الزوجة أو الزوج، وأحيانا لها معان لا يعلمها إلا من فتح الله عليه في هذا العلم. وبين أن هذه الأحلام ترد غالبا لإيقاع الفتنة بين الزوجين، وتعد أحيانا أضغاث أحلام تراود أصحاب الشك والغيرة، كما تسهم المشكلات الزوجية أحيانا كانشغال أحد الطرفين عن الآخر، في إثراء هذا الحلم، لافتا إلى أن تكرار الرؤية ذاتها لمرات لا يعني ثبوتها، بل لمحاولة الشيطان بث الشقاق في الأسرة, مشددا على ضرورة المداومة على ورد الأذكار قبل الخلود إلى النوم، للوقاية من عبث الشيطان بالإنسان، مطالبا بحسن الظن بالعباد، وخصوصا بين الزوجين. وخلص: «إن صدقنا كل ما نراه، لتشتت أسر عدة».