معالي السيد حسن شربتلي رحمه الله وأسكنه الجنة ذلك الثري والمليادير الذي كون تجارته وأمواله من مكةالمكرمة وبركتها وأهلها المباركين هذا الرجل أحب مكةالمكرمة كثيراً أعرف هذا جيداً وقلت في إحدى محاضراتي السياسية أن من أسباب هذا الثراء المادي صفاء نيته وسلامتها حين طلب المشاركة في تعمير الحرمين الشريفين وطلب ذلك من جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله وحمل الشربتلي هذه النية وانطلق منها وفتح الله عليه الرزق من كل أبوابه. واليوم أبناؤه الفضلاء وعلى رأسهم صديقي سعادة السيد عبدالرحمن حسن شربتلي، صاحب الابتسامة الدائمة، يقوم هو وإخوانه وأخواته على إدارة مؤسسة خيرية باسم والدهم رحمه الله وأعرف جيداً أن لهم أعمالا خيرية كبيرة في مكةالمكرمة مثل الدعم والتبرع لجمعيات البر والخير في مكةالمكرمة. ولكن قلت له مراراً وفي كثير من المناسبات إن مكةالمكرمة يا سيد عبدالرحمن في حاجة ماسة لتبرعات عينية ملموسة، يلمسها أهل مكةالمكرمة ويشاهدونها ويستفيدون منها مباشرة مثل عمل مراكز غسيل كلى، وعمل مستوصف خيري لفقراء الجمعيات الخيرية. ونريد مدارس ودعم المؤسسات المجتمعية مثل نادي مكة الثقافي. كما فعلوا حين تبرعوا ببناء قاعة ضخمة في نادي جدة الثقافي بتكلفة تزيد على العشرة ملايين ريال. نريد منكم دعم نادي الوحدة الرياضي، فمن فيه من الشباب هم من أبناء مكةالمكرمة. نريد .. ونريد .. ونريد .. الكثير يا سيد عبدالرحمن. إن مكةالمكرمة كانت تسكن في عيون وقلب والدكم. ولا أنسى أنه كان يحضر إلى مكتبه بالشركة العربية بالزاهر يومياً، ويستقبل الناس وجلساءه. فهل تنتظر مكةالمكرمة وأهلها المباركون خطوات وأعمالا خيرية ملموسة تنفذ فيها لاستفادة الضعفاء والفقراء والمساكين والأرامل والمحتاجين. إن مكةالمكرمة في أمس الحاجة لمراكز غسيل كلى يا سيد عبدالرحمن فاجيب دعوتنا، واهتم بمكةالمكرمة وأهلها المباركين امتداداً لأعمالكم الخيرية بها. وأذكركم أن الحسنة في مكةالمكرمة بمائة ألف حسنة. أتمنى أن أشاهد مركز حسن شربتلي لغسيل الكلى. والله يسترنا فوق الأرض، وتحت الأرض، ويوم العرض، وساعة العرض، وأثناء العرض. البريد: [email protected] الموقع: www.z-kutbi.com