وصف المدرب الوطني عبد العزيز العودة والمحلل الرياضي حمد الدبيخي المهمة الاتحادية أمام تشينبوك الكوري الجنوبي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2011 م اليوم بالصعبة ولكنها ليست بالمستحيلة. تجنب فتح الملعب وقال المدرب الوطني عبد العزيز العودة: الاتحاد هو من صعب المباراة على نفسه بعد أن فرط في الذهاب، ولكنه قادر على العودة كما عودنا سابقا، المهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة، ولذلك شروط أولها ألا يتم فتح الملعب للفريق الكوري بشكل بدائي كما حدث في اللقاء السابق، فمن المفترض غلق الملعب وبالذات منطقتي الوسط والدفاع، واللعب بمحورين مع الهجوم بشكل عقلاني ومركز، وعدم الوقوع في أخطاء التمرير، وإشراك لاعبين في منطقة الوسط يجيدون الدورين الدفاعي والهجومي بشكل جيد، مع مساندة قوية من ثلاثي الوسط الآخرين للمهاجم الوحيد، على أن يتم تثبيت لاعبي الأطراف وألا يتقدما بشكل كبير، فالفريق المقابل منظم بشكل عال، وواثق في قدراته، ولم تهتز ثقته بنفسه رغم تخلفه بهدفين خارج أرضه واستطاع أن يعود، لذا يجب أن نتعامل معه بحذر. ديمتري مطالب ب 3 أمور وقال المحلل حمد الدبيخي من جانبه: المشكلة التي سيعاني منها ديمتري قبل اللقاء أنه يفكر في ثلاثة أمور، أولها كيف يتمكن من حل مشكلاته الدفاعية، وكيف يتمكن من العودة وتحقيق الفوز، والثالثة أنه سيبحث عن المهم وهو التأهل، هذه الأمور ستقلق أي مدرب، ويجب عليه أن يغلق المناطق الخلفية جيدا بأربعة مدافعين ثابتين، وبطريقة منظمة مع وجود محورين يساندان الدفاع، ويغلقان المناطق الخلفية مع تفرغ ثلاثي الوسط للهجوم، حيث من الأفضل أن يكون نور خلف المهاجم الوحيد هزازي، وويندل على اليسار، والعنزي في اليمين، لأن تواجد هذا الرباعي في المناطق الهجومية سيجبر خمسة لاعبين كوريين للبقاء لتغطيتهم وهذا سيؤثر على أداء الفريق الكوري، مع ضرورة اللعب بطريقة سريعة في الارتداد، مضيفا أن اللعب بمهاجمين سيكون مغامرة وفتح الملعب للفريق الكوري سيكلف الاتحاد الكثير «كما يجب اللعب على عامل الوقت وعدم الاستعجال، فإن سجلت أم لم تسجل في الشوط الأول من المهم ألا يلج مرماك أي هدف، ثم يأتي للحصة الثانية تكتيك آخر».