في كل يوم وبين الفينة وأختها.. تطلعنا تصريحات (جارنا) أو أحد أتباعه بتصريحات وتهديدات خفية ومعلنة (أحيانا) لدول الخليج حتى أن أحد سفهائهم دعا لتحرير البحرين والهدف منها إقامة دولة بني فارس الصفوية، وما محاولة اغتيال السفير السعودي عنا ببعيد، والحث المتكرر الممجوج على الفتنة الطائفية بين المسلمين في شتى أصقاع الأرض.. ومشكلة هؤلاء الإيرانيين أنهم يحقدون على العرب، والسبب أن العرب فتحوا ديارهم وأدخلوهم الإسلام وأخمدوا نارهم التي كانوا يعبدونها.. وهذا جزاء سنمار.. فبدلا من محبة العرب والتي نجدها في أغلب الشعوب الإسلامية، نجد أن بني فارس يحقدون علينا أشد الحقد ويحيكون لنا الدسائس ويطعنون في رموزنا صباح مساء.. فمشكلة هذا الفكر الصفوي الطائفي يعاني من عقد كثيرة أبرزها: 1 - عقدة الغلبة والتي يحسونها إلى الآن بسبب انتصار المسلمين والعرب (خصوصا) عليهم. 2 - عقدة التعالي واحتقار الغير. 3 عقدة الحقد الذي لا يزول حتى أن أحدهم يقول مكثت ستين سنة أجاهد نفسي في ترك كره العرب.. هذه الأمور شكلت نفسية مريضة حاقدة.. وليس غريبا عليهم هذا الاعتداء السافر، وإرسال الرسائل العدائية إلينا.. يقول: أحد رموزهم (أن العرب والترك والكرد حكموا العالم الإسلامي.. والآن جاء دورنا) وهذا دليل قاطع.. والشواهد تقول أن من يشتم الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم: لن يحكم ولو (عزبة) لأهل السنة.. وما مؤتمراتكم الكاذبة التي هدفها تزييف الوعي مثل مؤتمر (نصرت القدس) وغيرها ما هي إلا ضحك على اللحى والتي لا تنطلي إلا على السذج.. من قتل الفلسطينيين في العراق؟ من زرع النصوص وزورها وجعلها ألغاما؟ من أسقط الخلافة الأموية والعباسية؟ من طعن جيش صلاح الدين؟ من تعاون مع الأعداء ضد الأمة العربية والإسلامية؟ ومن دعم الثورات العربية ومن وقف ضدها ومن يكيل بمكيالين؟ أنا ضد الطائفية بأنواعها وأشكالها؛ لأنها دمار للأمة والمجتمع والشيعة إخواننا وفي أعيننا وعلى رؤوسنا، خصوصا الوطنيين منهم ولهم مالنا وعليهم ماعلينا وهم حصن حصين ضد كل عابث بأمن الخليج.. ولكني ضد من يستهدف الخليج وعلى رأسها مملكة الإنسانية (المملكة العربية السعودية) حصن التوحيد وبلاد الأمن والأمان لكل الخائفين والتي لا يحبها إلا مؤمن.. فدول الخليج العربي خط أحمر.. وهذه رسالة إلى من بعث لنا برسالة في الإعلام من مدة. [email protected]