يقول أحد الظرفاء: إن السبب الذي يمنع القذافي من الهروب خارج ليبيا أنه استهلك وقتا كبيرا في جمع الملابس الملونة حتى انتهت الحقائب بدون أن تنتهي «الخلاقين»! ** الحديث عن «خلاقين» القذافي دائما ما يدفعني للتفكير في حال المسؤول عن ملابس الأخ قائد الثورة.. ترى كيف كان يعرف الثوب الذي يريده القذافي رغم أن ألوانها كلها غريبة ولا يمكن أن ينطبق عليها اسم محدد؟.. هل كان يقول له القذافي مثلا: «أعطني الثوب الخرسعاني أبو لفتين» أو «أعطني البدلة القبريسي اللي تنلبس بالمقلوب»؟!. ** الكثير من مباني الإدارات الحكومية تشبه «خلاقين القذافي» حيث أنها لا تحمل أي ملمح يدل على طبيعة عملها باستثناء اللافتة المعلقة في الخارج، فالمحكمة يمكن أن تكون قصرا في نهاية الشارع، والمدرسة قد تكون بيت الجيران، والضمان الاجتماعي عمارة في وسط السوق، وقسم الشرطة رابع بيت على اليمين.. وهكذا، وقد قرأت بالأمس تصريح مسؤول في وزارة الشؤون الاجتماعية عن معاناة الوزارة مع المباني المستأجرة، ولا نعلم متى تنتهي هذه القصة العجيبة مع أغلب مقرات الأجهزة الحكومية، رغم أن بناء المقر المزود بكل التجهيزات الضرورية ومواقف السيارات أقل كلفة من استئجار هذه العقارات لفترات تزيد على 20 عاما.. هل يتعلق الأمر بمراعاة مشاعر أصحاب العقارات أم ماذا ؟.. الجواب: (ماذا ؟!). ** سعد شاب في الخامسة والعشرين من العمر يعيش في قرية قريبة من ينبع لم يستطع إكمال دراسته لظروفه الصعبة وبرغم أنه عاطل عن العمل إلا أنه يعيل أسرته بعد وفاة أبيه، يقول إنه تقدم إلى صندوق المئوية وبنك التسليف والضمان الاجتماعي للحصول على قرض لا يتجاوز 50 ألف ريال للقيام بمشروع تجاري صغير يساعده على مواجهة أعباء الحياة ولكن البيروقراطية وشروطها التعجيزية وقفت حائلا بينه وبين حلمه الصغير.. نتمنى أن يصل صوته من خلال هذه السطور إلى المسؤولين في هذه الإدارات!. ** جمعية حماية المستهلك تستعد لإطلاق قناة فضائية.. أتمنى أن يفتتحوها بعرض فيلم «صمت القبور»!. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 211 مسافة ثم الرسالة