شمر أهالي الوادي الأخضر في مركز أحد ثربان في محافظة المجاردة عن سواعدهم ومضوا بعزيمة رجل واحد بعد أن تخلت عنهم بلدية المجاردة - كما يقولون - في فتح طريقهم الوحيد الذي يربطهم بالعالم الخارجي، لقد شقوا هذا الطريق على حسابهم الخاص رغم أن بعض من يسكن في هذا الوادي ليس لديه سوى الضمان الاجتماعي وبعضهم يعيل أسرا كبيرة، ومع ذلك كما يقول أحدهم لقد حرمنا أطفالنا من ملابس العيد لكي نستطيع أن نوفر مبالغ للطريق، فالأهالي ينظرون إلى بلدية المجادرة ولسان حالهم يقول: ها نحن فتحنا الطريق على حسابنا الخاص ولا نريد منكم سوى سفلتة هذا الطريق حيث لا يتجاوز طوله أربعة كيلومترات حتى يستطيع أطفالنا أن يذهبوا إلى مدارسهم والموظفون إلى أعمالهم دون مشقة وعناء.. عبد الله محمد الشهري