أعلن وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله لدى زيارته الكشافين العاملين في خدمة المعتمرين في الحرم المكي الشريف البارحة الأولى، عن تشكيل مجلس إدارة يعنى بإعداد برامج البرنامج العالمي «رسل السلام» قريبا. ولم يخف الأمير فيصل بن عبد الله سعادته بأبنائه الطلاب المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن، بالقول: «وأكون أسعد عندما أراهم في مثل هذا الموقف، وهذا شرف عظيم ونعمة من الله عز وجل، أن يتحلى أبناؤنا الكشافة بروح العطاء والعمل التطوعي، وهذا لا يستغرب علينا في هذا البلد الذي يحمل رسالة عظيمة رسالة انبثقت وبدأت من هذا المكان للعالمين، وأنا دائما فخور بأبنائنا الذين يتواجدون في المواسم في رمضان والحج لخدمة ضيوف الرحمن». وأوضح وزير التربية والتعليم أن دعم خادم الحرمين الشريفين من صميم رسالته العظيمة للإنسانية من خلال ربط العمل التطوعي بالحوار «وهي رسالة يتفاعل أبناؤنا وبناتنا وأبناء العالم معها بالرغم من انتمائهم لثقافات مختلفة، إلا أنه يجمعهم العمل التطوعي والحوار الذي حث عليه ديننا الإسلامي». وقال الأمير فيصل بن عبد الله إن رسالة رسل السلام التي تؤديها جامعة الملك عبد الله من خلال إيجاد حلول لخدمة الإنسانية من خلال الماء والغذاء والطاقة يعمل عليها شباب من جميع أنحاء العالم، مضيفا: «فالحوار يهدف إلى إيجاد حلول للعالم ولا يقتصر على أي بلد، وشباب المملكة يحملون عبئا أكبر من بقية شباب العالم لأن كل فرد منهم يشعر أن هذه رسالته هو لأنها انبثقت من هذا البلد الطيب مكةالمكرمة التي انطلقت منها الرسالة المحمدية». وأفاد وزير التربية والتعليم الذي اعتاد منذ تولي منصبه زيارة أفراد الكشافة العاملين في موسمي الحج والعمرة، بأن رسل السلام برنامج عالمي وكل كشاف سيحمل هذه العلامة وسيعطي من أجل السلام وسيتبنى مفهوم الحوار لأنه أقرب السبل لجمع الكلمة، وسيكون هناك برامج كثيرة لتأخذ الكشافة مكانها.