كشف وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، أنه سيكون هناك برامج كثيرة ستعدها الوزارة لتأخذ الكشافة مكانها، وسيشكل لها مجلس إدارة يقوم على إعداد البرامج المختلفة لها. وعبر خلال زيارته مساء، أمس الأول، الكشافين العاملين في خدمة ضيوف الرحمن بالحرم المكي الشريف في مقر التجمع الكشفي بجوار باب أجياد، عن سعادته بلقاء أبنائه الطلاب العاملين في الكشافة، مؤكدا أن مشاهدة هذه الفئة من أبناء الوطن وهم يعملون على خدمة وراحة قاصدي بيت الله الحرام خلال هذا الشهر المبارك يعد مصدر افتخار واعتزاز؛ حيث يؤدون واجبهم تجاه قاصدي بيت الله بروح العطاء والعمل التطوعي، لافتا النظر إلى أن هذا العمل ليس بمستغرب عليهم. ونوه وزير التربية والتعليم بأن الجميع في هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا يحملون رسالة عظيمة انبثقت وبدأت من هذا المكان للعالمين، ويستشعرون عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن. وقال الأمير فيصل بن عبدالله «بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ورسالته العظيمة للإنسانية من خلال ربط العمل التطوعي بالحوار، والتي هي رسالة يتفاعل أبناؤنا وبناتنا وأبناء العالم معها، على الرغم من انتمائهم لثقافات مختلفة إلا أنه يجمعهم العمل التطوعي والحوار الذي حث عليه ديننا الإسلامي» .