وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، فروع الإدارات الحكومية في المنطقة، بتحديد مواعيد ثابتة ومعلنة ومعروفة تخصص لمقابلة المراجعين، واستقبال شكاواهم والعمل على حلها، واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها. وقال: إن الدولة دأبت منذ عهد الملك المؤسس رحمه الله على سياسة الباب المفتوح، وسار عليها أبناؤه من بعده كمظهر من مظاهر الحكم في المملكة، وأضحت هذه المجالس المفتوحة صورة صادقة للعلاقة بين ولاة الأمر والمواطنين، فيحرص عليها المسؤول ويحتاجها المواطن والمقيم وتعد مضمارا لاستقبال المقترحين والشاكين والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها وتلمس احتياجات الناس والنظر في أحوالهم. وأشار في تعميم بهذا الخصوص إلى الأمر السامي الصادر في 2/10/1401ه الذي نص في فقرته الثانية بأن على الوزير ورئيس المصلحة الحكومية ووكلاء الوزارة أن يحددوا ساعة على الأقل في كل يوم لاستقبال المواطنين وذوي العلاقة والاستماع إلى شكاواهم المتعلقة بالوزارة أو المصلحة، إذ من خلال تلك الشكاوى يمكن التعرف على الإدارات والأقسام محل الشكوى، . وأكد أهمية سياسة الباب المفتوح ودورها في عملية الرقابة والتطوير واكتشاف أماكن القصور والخلل في الجهاز، ومن ثم العمل على إصلاحها .