يضطر أبناء محافظة ضمد لنقل المصابين في الحوادث المرورية أو مرضى النوبات القلبية المفاجئة، في أحواض السيارات إلى المستشفى لعدم وجود مركز للهلال الأحمر في المحافظة، وكل مطالباتهم السابقة بافتتاح مركز للهلال الأحمر وتفعيل خدمة الإسعاف في المستشفى والمراكز الصحية في المحافظة، باءت بالفشل. وشهدت المحافظة حوادث مرورية، نقل المصابون فيها عبر سيارات وانيت، ما عرضهم لنزيف دموي، ولم يعتمد توفير سيارة إسعاف رغم المطالبات باستحداث فرع للهلال الأحمر في الأرض المخصصة له، ولا يزال أبناء المحافظة ينتظرون استحداث الفرع، وأكد سكان المحافظة ضرورة إيجاد مركز للهلال الأحمر حتى يستطيع مباشرة الحوادث. إلى ذلك قال المواطن عبد الحافظ رشيد، إن «تأخر الإسعافات الأولية وعدم وجود فرع الهلال الأحمر، كان سببا في إزهاق أرواح بريئة تعرضت لحوادث مرورية على الطريق العام في ضمد». وأضاف «شاهدت حادثا وقع في مدخل ضمد لعدد من الأشخاص، نتجت عنه إصابات بليغة ولولا تدخل أصحاب الخير من المواطنين ونقلهم إلى المستشفى لحدث ما لا تحمد عقباه»، مستغربا بقاء المصاب لساعات يعاني من الإصابة ويتألم حتى يصله إسعاف الهلال الأحمر من منطقة جازان أو صبيا أو أبو عريش بعد اتصالات وتحديد موقع الحادث أو المنزل.وأكد كل من خالد الحازمي وإبراهيم موسى ضرورة إيجاد هذه الخدمة الضرورية في المحافظة، ليكتمل عقد الخدمات فيها. وقال كل من حسن وأحمد يحيى «في الطريق العام في ضمد شاهدنا حادثا مروريا شنيعا وقع لعدد من الشباب في وقت متأخر من الليل، وسالت دماؤهم على الأسفلت بعد تعرضهم لإصابات بليغة، جرى نقلهم في حوض سيارة وانيت». «عكاظ» بدورها أرسلت رسالة فاكسية إلى إدارة الهلال الأحمر في جازان قبل سبعة أيام عن أسباب عدم تحديث فرع للدفاع المدني في ضمد، ولم نحصل على رد حتى الآن.