ينتظر أبناء محافظة ضمد اعتماد مركز للهلال الأحمر وتفعيل خدمة الإسعاف في المستشفى والمراكز الصحية وتأمين سيارات إسعاف لاستخدامها في نقل مصابي الحوادث المرورية والنوبات القلبية بدلا من استخدام السيارات المكشوفة. وردا على مطالبات الأهالي، أوضح ل «عكاظ» إبراهيم محمد الفيفي مدير عام الإدارة العامة في هيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة جازان بالنيابة، بأن محافظة ضمد مدرجة ضمن خطة الهيئة وضمن أولويات افتتاح المراكز الإسعافية في منطقة جازان في الفترة المقبلة. وأشار الأهالي إلى أن كل مطالباتهم بتفعيل خدمة الإسعاف في المستشفى والمراكز الصحية في ضمد وتأمين سيارات إسعاف باءت بالفشل، مشيرين إلى أنهم في حاجة ماسة لتأمين هذه الطلبات لنقل وإسعاف مرضاهم بصورة عاجلة للمستشفيات، مضيفين أن محافظة ضمد شهدت حالات وحوادث صعبة جرى نقل المصابين فيها بواسطة مواطنين في أحواض سيارات مكشوفة. إلى ذلك سبق أن عقدت اجتماعات في المحافظة برئاسة محافظ المحافظة محمد بن محمد البهلول، وبحثت استحداث آلية لإدارة الهلال الأحمر مع توفر الأرض الخاصة بهذه الإدارة، ولا يزال أبناء المحافظة ينتظرون استحداث فرع للهلال الأحمر. يقول المواطن عبد الحافظ رشيد «لقد تسبب تأخر الإسعافات الأولية وغياب دور الهلال الأحمر في مضاعفة معاناة المصابين في حوادث مرورية»، وتساءل «هل من المعقول أن يبقى المصاب لساعات يعاني من الإصابة ويتألم حتى يصله إسعاف الهلال الأحمر من منطقة جازان أو صبيا أو أبو عريش بعد اتصالات وتحديد موقع الحادث؟». وأكد كل من خالد الحازمي وإبراهيم موسى ضرورة إيجاد هذه الخدمة الضرورية في محافظة ضمد. وأشار كل من حسن وأحمد يحيى إلى أنهما شاهدا حادثا مروريا تعرض له عدد من الشباب في وقت متأخر من الليل، وسالت دماؤهم على الأسفلت ونقلوا في حوض سيارة وانيت.