تبرع رجل الأعمال يوسف بن عواض الأحمدي بثمانية أوقاف جديدة كجزء من مسؤولياته الاجتماعية تجاه مكةالمكرمة الإنسان والمكان في خطوة رائدة تعكس مدى ترابط وتماسك الشعب السعودي متخذا من رمضان زمانا ومع وصول خادم الحرمين الشريفين إلى مكةالمكرمة توقيتا لإعلان هذا التبرع السخي لصالح جمعية مراكز الأحياء في مكةالمكرمة ابتهاجا بوصول الملك إلى مكةالمكرمة لأول مرة بعد عودته من رحلته العلاجية. وقال في كلمة أمام حشد من الحضور في مقر الجمعية البارحة الأولى «قررت إطلاق ثمانية أوقاف جديدة في وقفيتها، جديدة في عمرها، جديدة في نوعها، بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مكةالمكرمة بعد الرحلة العلاجية وخطابه الذي لا ينسى حينما قال لشعبه عند توليه قيادة هذه البلاد (أعينوني وأشيروا علي ولا تبخلوا) فإن هذه الأوقاف مشاركة في المسؤولية الاجتماعية حملنا إياها نحن رجال الأعمال وتحقيقا لأهداف القيادة الرشيدة في التكافل الاجتماعي حكومة وشعبا». وزاد الأحمدي من القول «لقد حرك فينا مشروع بناء الإنسان الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة الرغبات الكامنة للتكافل الاجتماعي، فالاهتمام اللا محدود من أمير مكةالمكرمة بجمعية مراكز الأحياء لبناء إنسان منطقة مكةالمكرمة يبعث فينا الفخر والاعتزاز، لذا أهدي هذه الأوقاف لأهالي مكةالمكرمة لتكتمل مسيرة بناء الإنسان وتعظيم بلد الله الحرام لنفوز برضى الرحمن، وكلمة حق هذا العمل لم يكن ليتحقق بعد توفيق الله ثم بمجهودات الدكتور عبد العزيز الخضيري رئيس المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء وأصحاب الفضيلة الدكتور يحيى زمزمي والدكتور طلال بن محمد أبو النور». وذهب الأحمدي إلى القول «عندما أنشئت جمعية مراكز الأحياء من عام 1425ه وحتى عام 1431ه تبرعت بوقفين وهم وقف الأفكار1 ووقف الأفكار2 كنت دائما أتابع أنشطة وبرامج الجمعية ومن ضمنها مشروع تعظيم البلد الحرام ومشروع مكة بلا جريمة ومشروع شباب مكة عندها وضحت لي الصورة الحقيقية لهذه الجمعية وجهودها المباركة التي تهتم ببناء الإنسان قررت التبرعات الأخرى». وأضاف «أنه لا يقوم مشروع على وجه الأرض إلا بتكاتف الجهود وأعني بذلك المجهود الكبير المسؤولية الاجتماعية، فاستعنت بالله وأخذت على عاتقي وقررت أن أعمل جاهدا وأن أخصص للمسؤولية الاجتماعية قدرا كافيا من الوقت وكنت أبحث مع العلماء والمشايخ عن المسؤولية الاجتماعية فوجدت قمة التواصل الاجتماعي موجود في جمعية مراكز الأحياء، لذلك قمت ولمدة عام من رمضان الماضي بالفكر والتطبيق لإنشاء أوقاف اجتماعية نوعية مني وبمشاركة رجال الأعمال الفضلاء وأخص بالذكر حمد بن محمد بن سعيدان، أحمد بن محمد الغماس، عبدالعزيز بن حمد المطوع، ومنصور بن عاتق الحازمي.