أكد وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة رئيس فرع جمعية مراكز الأحياء بالمنطقة الدكتورعبدالعزيز بن عبدالله الخضيري، أن مشروع الوقف لخدمة الأنشطة والبرامج الاجتماعية سوف يقضي على ثقافة الشحاذة، مبينا أن وجود الأوقاف الاجتماعية يعد رافدا يدعم برامج وأنشطة جمعية مراكز الأحياء. جاء ذلك خلال رعايته لحفل تدشين الأوقاف الاجتماعية لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة أمس بقاعة الشيخ يوسف بن عوض الأحمدي بحي الحمراء. وأشار إلى أن الحلم أصبح حقيقة كانت بدايتها العام الماضي بعد إطلاق مشروع وقف "أفكار1" و"أفكار2" المخصصين لجمعية مراكز الأحياء، ولمشروع تعظيم البلد الحرام. وخلال الحفل الذي حضره إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح آل طالب، قال المتبرع بالوقف رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية يوسف الأحمدي، إنه عندما أنشئت جمعية مراكز الأحياء من عام 1425 وحتى عام 1431 تبرع لها بوقفين، قائلا: كنت دائما أتابع أنشطة وبرامج الجمعية ومن ضمنها مشروع تعظيم البلد الحرام، ومشروع مكة بلا جريمة، ومشروع شباب مكة، عندها وضحت لي الصورة الحقيقية لهذه الجمعية وجهودها المباركة التي تهتم ببناء الإنسان". وأردف "لقد استعنت بالله وأخذت على عاتقي أن أعمل جاهدا وأن أخصص للمسؤولية الاجتماعية قدرا كافيا من الوقت، وكنت أبحث مع العلماء والمشايخ عن المسؤولية الاجتماعية فوجدت قمة التواصل الاجتماعي موجودة في جمعية مراكز الأحياء". يذكر أن الأحمدي أطلق ثمانية أوقاف جديدة بمناسبة قدوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى مكةالمكرمة بعد الرحلة العلاجية.