كشفت مديرة جامعة الأميرة نورة الدكتورة هدى العميل أن الجامعة تسعى لتحفيز منسوباتها من عضوات هيئة التدريس والطالبات في المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا لتركيز الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية لخدمة المجتمع المحلي ولا سيما قضايا المرأة والأسرة، بوصفها جزءاً من اهتمام الباحثة السعودية بقضايا مجتمعها والتفاعل العلمي معه بما يساهم بشكل كبير في خدمة جهود الوطن في مجالات التنمية الاجتماعية، موضحة أن الجامعة ستشهد في الأيام المقبلة، نقلة نوعية وكمية في أدائها الأكاديمي من خلال التوسع في تطبيق مفاهيم الجودة الأكاديمية، وخدمة المجتمع المحلي بما يعود بالنفع على الطالبات ويمكن الوطن من الحصول على مخرجات نسائية تمثل كوادر وطنية فاعلة ومؤهلة وقادرة على العطاء. وأعربت العميل باسمها ونيابة عن منسوبات الجامعة كافة عن شكرها وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «على ما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة للقيام بدورها الأكاديمي بوصفها واحدة من أكبر الصروح الأكاديمية في منطقة الشرق الأوسط». منوهة بما تحظى به الجامعة من دعم متواصل من وزارة التعليم العالي «ما مكنها من أداء مهامها التعليمية والبحثية على الوجه الأكمل». وشددت العميل على الدور المستقبلي للجامعة في مجال تعليم الفتاة السعودية وفتح قنوات البحث العلمي أمام المرأة السعودية. وتعكف جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن على إنجاز المرحلة الثانية من نتائج القبول للطالبات في تخصصاتها المختلفة، بما يتوافق مع حاجة سوق العمل المحلية. يشار إلى أن الجامعة وعماداتها الأكاديمية والمساندة تسعى بشكل مستمر لإنجاز خطة طموحة من شأنها التوسع في قبول الطالبات القادرات على مواصلة تعليمهن الجامعي، لاستيعاب أكبر عدد ممكن منهن، بما لا يتنافى مع ضوابط الجودة التي يتطلبها الالتحاق بالتعليم العالي ومحدداتها. فيما تخطط الجامعة لإعلان، أسماء المقبولات قريبا.