بدأ مزارعو وتجار التمور في القصيم أمس ولأول مرة بتسويق منتجات العام الماضي من التمور «المخزنة» في مدينة التمور في بريدة، وذلك لارتفاع الطلب المتوقع على التمور مع دخول شهر رمضان وتأخر نضوج تمر هذا العام. وشهدت ساحة مدينة التمور في بريدة بيع مختلف من أنواع التمور «الخراف» لهذا العام بأسعار مناسبة، فيما شهدت التمور «المخزنة» من إنتاج العام الماضي أسعارا ملتهبة خاصة السكري التي بدأت أسعارها من 80 ريالا للكرتون حتى 170 وفي أوقات يتجاوز هذا السعر حسب جودة المعروض. وقال الرئيس التنفيذي لمهرجان تمور بريدة إن المدينة بدأت تشهد بواكير التمور من إنتاج هذا العام من التمور «الخراف والمنصف»، حيث باشرت أكبر مدينة للتمور باستقبال إنتاج المزارعين من محافظات المنطقة والمناطق المجاورة لها، حيث وردت 400 سيارة في أول مساء باشرت المدينة باستقبال التمور، وتوقع أن تشهد السوق في الأيام المقبلة وفرة في المنتج بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز المدينة بالخدمات المساندة للزوار، مشيرا إلى أنه وقت الاستعداد للمهرجان يأتي للمدينة زوار كثر يتوقعون ورود التمور، حيث إنها تأخرت في النضوج هذا العام عن العام الماضي، ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل نزول كميات من التمور المنتجة لهذا العام، داعيا المتسوقين لاقتناء وتخزين التمور المنتجة لهذا العام تحسبا للعام المقبل الذي من المتوقع ألا يكون هناك تمور قبل منتصف شهر رمضان، منوها عن إيجاد آلية جديدة هذا العام فيما تخص التنزيل والتحميل عبر حركة سريعة تخدم البائع والمشتري. وقال عبدالعزيز التويجري عضو اللجنة الزراعية في غرفة القصيم أن ما يوجد في السوق الآن من إنتاج هذا العام وليس العام الماضي، حيث إن مزارع شرق بريدة والغاط والزلفي أغلب تمورها ناضجة لأنها في مناطق دافئة وتم بيع الكرتون من السكري ب 175 ريالا.