واصلت الأجهزة الأمنية السورية أمس حملتها في ريف دمشق وحمص، بينما أقرت الحكومة مشروع قانون لتأسيس الأحزاب، ونظم أكثر من 300 محام اعتصاما داخل قاعة المحامين في القصر العدلي في دمشق للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين. وأعلنت ألمانيا عن إجراء اتصالات مع المعارضة السورية. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس أن قوات الأمن اعتقلت تسعة موظفين من أهالي الحجر الأسود وعدة عمال في صحنايا في ريف العاصمة، مشيرا إلى أن تظاهرة خرجت من جامع الرحمن باتجاه شارع الثورة في الحجر الأسود تطالب بإسقاط النظام ردا على حملة الاعتقالات التي نفذتها الأجهزة الأمنية. وفي حمص التي تشهد انتشارا لقوات الجيش وحملات أمنية قطعت الاتصالات الأرضية والخليوية أمس عن حيي الخالدية والبياضة وانتشرت دبابات في كل أحياء المدينة الرئيسة التي خلت من المارة بحسب المرصد الذي أشار كذلك إلى دخول عدد من سيارات الأمن إلى حي الإنشاءات وتمركز الدبابات في حي باب السباع وباب الدريب والخالدية وأول حي القصور في البياضة. على صعيد آخر أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية مارتن شيفر أمس أن ألمانيا أجرت اتصالات مع أعضاء في المعارضة السورية في برلينودمشق. وقال إن بوريس روج مدير إدارة الشرق الأوسط في الخارجية الألمانية زار سورية مرتين حيث التقى وزير الخارجية السوري وممثلين عن المعارضة السورية في دمشق خلال الأسابيع الماضية. وأضاف أن ممثلين عن المعارضة السورية زاروا أيضا برلين وأجروا محادثات في وزارة الخارجية الألمانية.