تسعى رابطة العالم الإسلامي إلى إنشاء «الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين»، وعقد على هامش مؤتمر «العالم الإسلامي.. مشكلات وحلول» اجتماعا برئاسة الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، ومشاركة عدد من المحامين المتخصصين في القانون الدولي لتدارس أهداف الهيئة وبرامجها القانونية. وتأتي الهيئة بناء على توصية المجلس التأسيسي للرابطة في دورته السنوية ال 40 العام الماضي، استجابة لتوصية مؤتمر مكةالمكرمة السابع. وأشار الدكتور التركي إلى أن الهيئة تعمل في إطار الرابطة، ومهمتها المتابعة القانونية لكل ما يسيء إلى الإسلام، داعيا المشاركين في الاجتماع من المحامين والقانونيين إلى إعداد برنامج مفصل دقيق لإنشاء الهيئة، مع تحديد أهدافها ووسائلها وطبيعة برامجها وخططها وفق الأولويات التي تحتاج لها الأمة، بهدف تكوين الهيئة التأسيسية لها. وأجمع المشاركون على أن الهيئة تلبي حاجة المسلمين في إيجاد مرجعية إسلامية، ومركز معلومات للمحامين، تنظم المسيرة المستقبلية للمؤسسات الإسلامية العالمية. ومن جانب آخر، عقد اجتماع لمجلس أمناء جامعة الملك فيصل في تشاد برئاسة الدكتور عبد الله التركي، وحضور رئيس الجامعة الدكتور عبد الرحمن الماحي، اللذين أكدا دعم المملكة وقادتها للجامعة. وأوصى المجلس، المؤسسات الخيرية إلى دعم وقف الجامعة لتتمكن من إنشائه في أقرب فرصة، وطالبوا الرابطة والأزهر وصناديق التمويل العربية بتقديم دعمها للجامعة من خلال ابتعاث أساتذة متخصصين وخبراء في المجالات التي تحتاجها كلياتها العلمية.