رفع القائمون على مهرجان (أهلا شباب مكة 3) شعارا يتضمن رسالة تخالف الشعار المرفوع في وجه الشباب أينما ذهبوا وهو «ممنوع دخول الشباب» حيث بدل الشباب ذلك الشعار بآخر مضاد وهو «ممنوع دخول العوائل» مما أوجد ارتياحا لديهم لممارسة هواياتهم دون إزعاج أو منع. من جانبه، بين المشرف العام على المهرجان الدكتور سمير بن عبدالرحمن توكل أن المهرجان الذي نظمه مركز حي الهجرة بطحاء قريش التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة برعاية أمانة العاصمة المقدسة ومكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مكةالمكرمة وإمارة منطقة مكة وباقي الجهات، شمل العديد من الفعاليات والأنشطة الشبابية مثل مسابقة أجمل سيارة، وادي التحديات، شباب إيزو، المبادرات الشبابية، والكثير من البرامج الشيقة والعديد من الجوائز الثمينة والمحفزة، إضافة للحفلات الإنشادية اليومية التي أحياها عدد من الفرق الإنشادية من داخل وخارج المملكة. مشيرا إلى أن المهرجان استقطب 1000 شاب. ولفت توكل إلى حرص القائمين على المهرجان على مخاطبة كافة شرائح الشباب ومجاراة اهتماماتهم ورغباتهم وإشباعها بشكل هادف يمزج بين النشاط الهادف البناء الإيجابي الذي يجمع بين المتعة والترويح البريء، مؤكدا أن المهرجان شمل محاضرات عن خطورة التدخين قدمتها جميعة «كفى» وعدد من الجهات التوعوية الأخرى بأسلوب محبب لدى الشباب. من جهته، عبر أحمد باقسي (صاحب السيارة الموستينج الفائزة في مسابقة أجمل سيارة) عن سعادته بهذا المهرجان، مشيرا إلى أنه فرصة ذهبية لإظهار ما لدى الشباب من مواهب، ويتفق مع حديثه إلياس بن سلمان عبدالله عبيد معتبرين المهرجان فرصة لتجمع أصحاب الموهبة الواحدة والاهتمامات المشتركة مثل تعديل السيارات والذي تنافسوا فيه ثم صفق الجميع للفائز في روح تنافسية شريفة، مطالبين جميع الجهات ذات العلاقة بتنظيم مهرجانات مماثلة تستوعب مواهب الشباب وتشغل أوقاتهم بالمفيد وبما يحبون بعيدا عن الإزعاج والمضايقات. يشار إلى أن المهرجان يعتبر النسخة الثالثة بعد نجاح النستخين الأوليين قبل أربع سنوات حيث بلغ عدد زواره ما يقارب نصف مليون شاب من كافة المناطق.