قدم نحو 1500 شاب سعودي وخليجي، أمس، عروضاً تبرز مهاراتهم على نحو 300 سيارة، من نوع «درافت» و«الهيدروليك». فيما قدم آخرون استعراضات على دراجات «الريسينج»، ضمن فعاليات «مهرجان السيارات المُعدلة»، الذي ينظمه برنامج «الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب» في مقر «معارض الظهران» في الخبر. ودشن المهرجان في نسخته الثالثة مساء أول من أمس، نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، والذي أكد أن «الشباب طاقة يجب استثمارها، فيما يعود عليهم بالنفع»، داعيا الشباب كافة، إلى «الاستفادة من الأنشطة الصيفية التي تشهدها المنطقة». وقال: «إن المهرجان يأتي في إطار السعي المستمر لتنمية مواهب الشباب واحتضانهم، وتحقيق أهدافهم التنموية، من خلال خدمات وأنشطة وفعاليات مفيدة، يقدمها برنامج «تنمية الشباب» في مختلف المجالات، التي تهتم في تنمية هذا الجيل بمختلف طاقاتهم واهتماماتهم». بدوره، قال المشرف العام على برنامج «تنمية الشباب» رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور عيسى الأنصاري: «إن المهرجان في نسختيه السابقتين، شهد إقبالاً تجاوز 150 ألف زائر، إضافة إلى ما حققه من سمعة طيبة في أوساط الشباب السعودي والخليجي». وأبان أن «نجاح فعاليات اليوم الأول فاقت التوقعات». وأرجع هذا النجاح إلى «الجهود الكبيرة والعمل الدؤوب لأعضاء اللجنة المنظمة». وأكد على «استمرار المهرجان سنوياً، وتطويره ليكون أكثر فاعلية». وتابع فعاليات اليوم الأول للمهرجان نحو 20 ألف شخص من الشرائح والفئات كافة. فيما بدأت لجنة التحكيم في اختيار السيارات الفائزة بحسب المعايير الفنية المقررة للمسابقة، تمهيداً لتوزيع الجوائز المالية والعينية على الفائزين، والتي تقدر بأكثر من ربع مليون ريال، في ختام الفعاليات يوم الجمعة المقبل. وتشارك في المهرجان سيارات موزعة على فئات، هي: المُعدلة، والفخمة، والجديدة، والكلاسيكية، والدفع الرباعي، والسباق، إضافة إلى دراجات «هارلي» و«البانشي» و«الشادو». وأوضحت اللجنة الفنية أنه تم «تجهيز عدد من المفاجآت والفقرات المنوعة، بهدف إضفاء البهجة على نفوس الزوار، ومنها إقامة مرسم حر للشباب والأطفال، لممارسة هواياتهم الفنية. كما سيجري في ختام الفعاليات، سحب على سيارة حديثة موديل 2009، إضافة إلى جوائز عدة سيتم السحب عليها يومياً». وأقرت اللجنة المنظمة دخول الجماهير مجاناً في جميع أيام المهرجان، فيما خُصص الخميس يوماً مفتوحاً للعائلات.