أرجع مدير عام التدريب الأهلي في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني?الدكتور مبارك بن محمد الطامي، سبب إلزام المؤسسة للمتدربة بإحضار بطاقة مؤقتة تحمل صورة شخصية لها، عند أدائها للاختبار في المؤسسة، وإبرازها للمشرفة قبل دخولها الاختبار؛ لأن المشرفات على الاختبار لا يعرفن المتدربات،?ولمنع التزوير، كأن تؤدي فتاة متقنة للحاسب الاختبار بدلا من قريبتها أو صديقتها التي هي أصلا لا تتقن الحاسب?فتجتاز الاختبار بتفوق، وتمنح الشهادة، بل يجري تعيين طالبة لم تدخل الاختبار أصلا في وظيفة في أحد القطاعات. وقال?«عندما تكتشف الجهة الموظفة أن هذه الفتاة لا تتقن أي شيء في الحاسب يجري تحميلنا المسؤولية، ما يؤدي إلى هز مصداقية جميع منشآت التدريب الأهلية وشهاداتها، ومصداقية المؤسسة المشرفة والمعتمدة لتلك الشهادات،?بل قد يصل الأمر أن تخاطبنا تلك الجهة للتأكد عن كيفية منحها شهادة اجتياز الدورة وهي في الأصل ليست لديها معرفة مما يضعنا في حرج مع تلك الجهات». وأضاف منع التزوير جعلنا نلزم المتدربة بإحضار صورتها ملصقة على نموذج يمنح لها ويختم من قبل المعهد الذي تتدرب فيه، موضحاً فيه الاسم ورقم السجل المدني والبرنامج التدريبي، وتستلم بطاقتها في اللحظة نفسها من مديرة المعهد، وربما اقتصر استخدامها فقط في يوم الاختبار نفسه،?وبعد أن تحضر المتدربة?إلى المؤسسة للاختبار?تطابق المشرفة بياناتها الموجودة لديها في كشف الاختبار، ومن ثم إعادتها للمتدربة في اللحظة نفسها، وبالتالي فالمتدربة تحمل بطاقتها المؤقتة بيدها ولا يوجد أحد آخر يطلع عليها. وأفاد الطامي للطالبة?حرية التصرف بعد دخولها قاعة الاختبار في?تلك البطاقة المؤقتة?سواء تمزيقها أو الاحتفاظ بها؛ لأن الغرض منها تحقق. وزاد إذا كانت لدى الطالبة بطاقة الهوية الوطنية أو جواز السفر أو إقامة?فهي لا تحتاج أن تحضر ورقة عليها صورة، حيث يكتفى بمطابقة الصورة التي على الجواز أو بطاقة الهوية الوطنية?أو الإقامة بالنسبة لغير السعوديات. وبين الطامي أن الأمر يطبق على الدورات التأهيلية والبرامج والدبلومات?التي مدتها أكثر من شهر التي يجري اختبارها في المؤسسة، ما عدا الدورات التطويرية القصيرة التي مدتها من يوم حتى ثلاثين يوما فقط فتجري في المعاهد والمراكز مباشرة وفق الاعتماد الصادر، وتصدر شهادتها مباشرة من المعهد أو المركز مع الإشارة لرقم الاعتماد وعدد الأيام والساعات، وتصدق من المؤسسة اختيارياً لمن يرغب. وأكد الطامي?أن هذا الأمر مطبق على المتدربين?الذكور الذين لم يصلوا إلى العمر القانوني ليحصلوا على بطاقات ولا يزالون مضافين في بطاقات آبائهم، مشيراً إلى أنهم?يطالبون ببطاقات عليها صور شخصية لهم مختومة من المعهد.