تتجه النساء البدينات في المدينةالمنورة مساء كل يوم نحو المسجد النبوي الشريف، لممارسة رياضة المشي في ساحات الحرم، فهن يشعرن فيه بالراحة والاطمئنان بفضل أجوائه الإيمانية وانخفاض درجة الحرارة في الساحات بسبب أجهزة التكيف الخاصة بالحرم. «عكاظ» التقت بعض النسوة اللاتي يمارسن رياضة المشي في ساحة الحرم، حيث أكدت هوازن خالد أن وزنها تجاوز المائة كيلو، وتسعى لتخفيف وزنها عن طريق رياضة المشي، مشيرة إلى أن الساحة أفضل بكثير من المواقع الأخرى لانخفاض درجات الحرارة. وأضافت أن «المشي في الساحات يجنبنا الإزعاج والمضايقات التي تحدث من بعض الشباب، ناهيك عن الزحام الذي يواجهنا في بعض الأوقات، بينما ساحات الحرم تخلو من هذه التصرفات السلبية، ونشعر بالأمان حتى لو مارست هوايتي في وقت متأخر من الليل». الدكتورة عزيزة تتفق مع هوازن وتقول، «أذهب لأصلي العشاء في الحرم، ثم أخرج للساحة وأمارس المشي لمدة ساعة وأكرر ذلك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا»، مشيرة أن «المشي في الساحة يشعرنا بقدسية المكان، والتي تجعل من المشي أسهل وأفضل بكثير من المشي على الأرصفة بجانب السيارات وعوادمها». من جانبها، أوضحت أم عبدالله (معلمة) أنها تمارس المشي في الساحة لتميزها بالأجواء الجيدة.