نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج والتوجيه الأسري بجدة رعى صاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن محمد آل سعود وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة للشؤون الأمنية مساء أمس مهرجان الزواج الجماعي الثاني عشر بمناسبة زفاف 1200 شاب وفتاة. وبدأ الحفل الذي أقيم بمركز جدة للمنتديات والفعاليات التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة، بآيات من الذكر الكريم، ثم قدمت فرقة البحارة للفنون الشعبية زفة العرسان بأربعة ألوان شعبية وهي الحجازي والنجدي والشرقي والجنوبي مع مسيرة العرسان المشاركين في الحفل. وأعلن الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن العثيم رئيس مجلس إدارة الجمعية قاضي التمييز في محكمة الاستئناف بمنطقة مكةالمكرمة عن تنظيم حفل زفاف مماثل في منتصف شهر ذي القعدة المقبل لتزويج 1000 شابة وشاب وذلك للمرة الأولى. وأعرب العثيم عن سعادته بهذا العرس الكبير والحدث الهام، مشيداً بالدعم الذي تلقاه الجمعيات الخيرية في هذه البلاد المباركة من مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله، مشيراً إلى أن حفل زواج (1200) شاب وفتاة يعتبر ثمرة من ثمرات الخير والعطاء لهذه الجمعية وتجسيداً للتكافل الاجتماعي. وقال إن أول من قام بتأسيس ودعم ومؤازرة هذه الجمعية صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز طيب الله ثراه ، ثم واصل المسيرة من بعده صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله ، ومن ثم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة الرئيس الفخري لهذه الجمعية، فطوبى لهم هذا الإنجاز الرائع. وفي ختام كلمته قدم العثيم شكره لسمو الأمير لتشريفه هذا المهرجان ولكل من ساهم ودعم الجمعية في هذه المناسبة وغيرها من رجال وسيدات المال والأعمال والرعاة المشاركين. ثم شاهد واستمع الجميع لأوبريت «الرسول الزوج» شارك فيه المنشدون سمير البشيري، أسامة الصافي، عبدالقادر قوزع، أحمد الهاجري، وعبدالعزيز عبدالغني، من ألحان وتوزيع أمين حاميم، وحكى الأوبريت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من الناحية الأسرية وكيفية تعامله مع زوجاته. وبعده شاهد الحضور فليماً وثائقياً حول «ملتقى عرسان جدة»، قبل أن تبدأ فقرة السحب الكبير على 7 سيارات هونداي للعرسان، تلاه تكريم الرعاة، ومن ثم بدأت مراسم زفة العرسان الخارجية حيث تم نقل العرسان عبر الحافلات من موقع الحدث إلى كورنيش جدة ومن ثم العودة إلى مقر المهرجان، وسط أهازيج وأناشيد بمرافقة الدراجات النارية، وبمساندة الدوريات الأمنية والهلال الأحمر، وبتنظيم من مرور محافظة جدة.