نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة يطلق محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر الليلة فعاليات مهرجان صيف الطائف 1432 ه تحت شعار «الطائف أحلى وأحلى». حفل الافتتاح يشهد أوبريتا غنائيا بعنوان «مدينة الورد» كتبه الشاعر عبدالمحسن نوار ولحنه وكلف بإنتاجه الفنان حسن إسكندراني الذي سيخرجه على أرض العرض في المدينة الرياضية في الحوية. الأوبريت تم تنفيذه بين القاهرةوجدة تحت إشراف الموسيقار العميد طارق عبدالحكيم، أما الأداء فكان لعبادي الجوهر ومحمد عمر وعابد البلادي ومحمد القرشي إلى جانب ملحنه حسن إسكندراني الذي سيشارك في الأداء أيضا. ويعلن الأوبريت انطلاق موسم الطائف الصيفي ويشارك في عرضه نحو 150 عارضا من أبرز عناصر الفنون الشعبية ويقول عن لوحات العرض في العمل الليلة منظم عرض الأوبريت وملحنه حسن إسكندراني: هناك 30 عارضا سيقدمون لون المجرور الطائفي بقيادة مسلم القرشي كذلك فرقة عرض شعبي ستقدم لون الرايح» وهو اللون الذي أوظفه أو يوظفه غيري لأول مرة في عمل موسيقي «أوبريت أو أغنية»، إلى جانب أن الفنان الشعبي الكبير محمد سليم سلامة رئيس لجنة الفنون الشعبية في فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة سيقود المجاميع الأخرى في العرض لألعاب الزير والمزمار والعرضة النجدية كما أنني وعابد الحربي سنقدم لوحة ضمن العمل بلون «الحدري» ومحمد القرشي سيقدم على مقام البنجكا مجسا حجازيا. الجميل أن جو الزمالة الذي خيم على الاستوديو والذي عاشته «عكاظ» مع نجوم العمل طوال أمسيات تنفيذ الأوبريت انتهى بإهداء الفنان عازف القانون حسين إسكندراني واحدة من أهم آلات القانون لديه وهي آلة تاريخية للفنان الكبير عبادي الجوهر المهتم بالوتريات بشكل عام إلى جانب اهتمامه الأكبر بالعود ويقول عبادي الذي تقبل الهدية بعظيم اهتمام: أشعر أن في العمل إضافة جديدة للعمل الوصفي والوطني والطائف مدينة تستحق منا نحن الفنانين أكثر بكثير من هذا الذي نقدم، أعجبني النص كثيرا واختيار الزملاء المشاركين في الأداء كما أعجبني كثيرا تركيز حسن كملحن في استخدام الألوان الشعبية بهذا الشكل اللافت، والذي أكاد أجزم أنه سيسجل نجاحا جماهيريا الليلة في الطائف لا سيما في لوحة الحدري والمجرور الأولى التي يقول فيها الشاعر : مدينة رحبت بالضيف .. ترحيب بالغ التوصيف تستقبلك بالتمر والكيف.. مدينة الورد يالطائف فيها المطر دايم الترحيب.. ساق المحبة بريح الطيب والسيل يجري بلا ترتيب.. مدينة الورد يالطائف جبالها شامخات طوال.. ورجالها فالملاقا رجال أهل الكرم بين عم وخال.. مدينة الورد يالطائف أحلى المدائن عروس الصيف.. من جوها عشت جو الريف أميرها دائما للسيف.. مدينة الورد يالطائف أما النجم محمد عمر فيقول: دعني أقول لك في البدء إنني سعيد بالغناء لمدينة الورود هذه المدينة التي نرتبط بها وجدانيا بشكل كبير، إنها مدينة الفن والغناء الذي نحب وأن هذا المكمن الموسيقي والألعاب الراقصة الشعبية المليء بها تراث الطائف هو الذي مكن حسن إسكندراني من الخروج بهذا الزخم الجميل من الموسيقى فمثلا في اللوحة الثانية التي جاءت على لون «الرايح» ومنها: من قبل خمسة وعشرين عام .. اتجهنا للأمام ابتدينا بالسياحة.. وكان للطايف كلام قادها فهد بن معمر .. طور الطائف وعمر فن تنشيط وسياحة.. وورق الطائف وثمر مهرجانات وفنون ..واحتفالات وشجون واصبح الطائف مينة.. ناجحة في كل لون دعم سلطان السياحة .. أكد الطائف نجاحه والتعاون مشترك.. بين تنشيط وسياحة الفنان التراثي الشعبي الكبير عابد البلادي قال ل «عكاظ»: أنا محظوظ في المشاركة بالتغني في الطائف العزيزة علينا جميعا، ومن مصادر سعادتي أنني سأشترك في لوحة الحدري مع حسن في جو فيه بعض التحدي المطلوب في التغني بالطائف. أما الجسيس محمد القرشي فقال: كانت سعادتي كبيرة في اختياري لتقديم لون المجس ضمن متن الأوبريت. الشاعر عبدالمحسن نوار الذي كلف بكتابة الأوبريت للمرة الثانية بعد أن نجح أوبريته السابق «عروس الغيم» سيلقي بصوته آخر لوحات العمل. كما أن محمد سعد الثبيتي نائب رئيس اللجنة العامة للتنشيط السياحي ،كتب المقدمة النثرية قبل الأوبريت. ويبدأ الحفل الافتتاحي بكلمة مجلس التنمية السياحي واللجنة العامة للتنشيط السياحي يلقيها الدكتور محمد قاري السيد، تليها كلمة الأهالي يلقيها المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج أمين محافظة الطائف ثم قصيدتان شعريتان لكل من: دخيل الله الخديدي والطفل عبدالعزيز العصيمي، ويتخلل الحفل تكريم للرعاة.