كثيرة هي نوعيات الحقائب التي يقتنيها الشباب، وفي هذا الصيف يقتني الشبان أشكالا متعددة الاستخدامات وذات ألوان بعضها صارخ وبعضها هادئ. يقول عبدالله من جدة، «إن الشباب يحتاجون الحقائب (الشنط) من أجل وضع بعض الأغراض فيها، ويرى أنها ضرورية لوضع بعض الملابس والمنشفة، وجل الشعر وكريمات وعطورات خصوصا عندما يرتاد الشاب ناديا، ومن ناحية أخرى «ترف علشان برضو فشخرة وجعصة، يعني شايف نفسه اللي يلبسها». أيضا قال شعبان والذي وضع حقيبة على كتفه من المقاس الواسع المتوسط «هي بالنسبة لي ضرورة للسفر والبحر وأضع فيها مستلزمات البحر التي استعملها للسباحة»، والشباب هذه الأيام يحاولون التماشي مع الموضة «وإذا انتهت أكيد راح يسيبوها، وباختصار لأننا شباب الموضة». يقول نبيل (بائع شنط وحقائب) عن موضة الصيف «الموضة هذه الأيام ترتكز على اللبس والإكسسوارات بداية بالشنط ونهاية بتعليقة الجوال مع الشوز الضخم، أما الشنط فهي ضروية لأولئك الذين يرتادون الأندية من أجل الشور ومايتبعه من مرطبات وأدوات نظافة شخصية خصوصا بعد ممارسة الرياضة»، ويشير إلى أنها ليست ضرورية لمواكبة العصر، حتى أن بعض الشباب لا يضعون فيها شيئا، ويتحدث نبيل أيضا عن الملابس «هناك موضة الإسكيني والملابس الضيقة والألوان بشكل عام ليست ذات فرق بين الشباب والشابات». تامر الجهني شاب وجدناه في أحد المولات تحدث عن الموضة أيضا «توجد ثلاثة أنواع من الملابس، منها الكلاسيك ويشمل البنطلون الضيق والتي شيرت إسكيني والشوز الضخم والكاب والشنطة المايلة وتعليقة الجوال المرصعة مع سلسلة وإسوارة برمز الفريق الذي يشجعه الشاب»، مضيفا «أما النوع الثاني فهو موضة اللبس الكول وأهم شيء فيه الكدش للشعر والتي شيرت الواسع مع البنطلون (طيحني) والألوان الصارخة من الفسفوري والأحمر»، «أما النوع الثالث فهو النيقرز ويشمل الكاب على القصات الغريبة والساعة الكبيرة واللبس الواسع».