تبحث شرطة المدينةالمنورة عن مواطن في العقد الخامس بعد أن أشعل النار في باب الشقة التي تسكنها طليقته وأبناؤه وجدهم لأمهم أثناء فترة نومهم ولاذ بالفرار من الموقع أمس. وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن الأجهزة الأمنية تلقت البلاغ، وباشر فريق أمني من شرطة العقيق، وقام أفراد الأدلة الجنائية برفع البصمات من الموقع، مشيرا إلى أن البحث جار عن المتهم حتى يتم القبض عليه للتحقيق معه لمعرفة الدوافع والأسباب التي أقدم من خلال على إشعال النيران. وتعود تفاصيل الواقعة كما ترويها طليقة المتهم (ع.س) قائلة «حضر طليقي إلى الشقة فجر الحادثة وطرق الباب ردت عليه إحدى بناتي وقال لها افتحي الباب وإلا سوف اقتحم الشقة بسلاح الرشاش وكنت وقتها أنا وأبنائي الآخرين نائمين». وتضيف: وبعد أن سمعت ابنتي تهديد والدها خافت ورفضت أن تفتح له الباب، فغادر طليقي البناية وحضر مرة أخرى الساعة السابعة والنصف صباحا وسكب على باب الشقة مادة قابلة للاشتعال وأضرم النار، موضحة أنها استيقظت من النوم على رائحة الحريق، وعندما اقتربت من باب الشقة شاهدت دخانا كثيفا في المدخل وعندما فتحت الباب رأيت النيران مشتعلة حول الباب أطلقت صراخا وقتها من هول الفاجعة وطلبت النجدة، واستيقظ أبنائي ووالدتي على إثر الصراخ، وقمنا في محاولة لإخماد النيران وذهب ابني الأكبر لإغلاق صندوق الكهرباء وبعد أن سيطرنا على الحريق اتصلنا على الأجهزة الأمنية التي باشرت الحادثة وأخذت البصمات من الموقع. وزادت: أنجبت من طليقي ثمانية من الأبناء (5 أولاد و3 بنات) وبسبب تعاطيه للمخدرات تقدمت بشكوى للمحكمة أطلب الخلع منه وطلقني القاضي ناظر القضية، ومنذ ثلاث سنوات من طلاقي ونحن نعاني من طليقي وإخوانه ودائما يحضر إلى الشقة ويهدد بناتي بالقتل انتقاما مني ومثبت التهديد لدى قاضي المحكمة الشيخ راشد بن محمد الرشود الذي أصدر حكمه ببقاء بناتي تحت كفالة جدتهن لأمهن، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتدي علينا.