نشرت صحيفة اليوم التي تصدر من الدمام قصة خلاف بين باكستاني وطليقته السعودية بعد وصولها الى أروقة المحاكم وصدور حكم يلزم المطلقة بعدة بنود تهربت من تنفيذها بحجة تعرضها لظلم من طليقها، الخلاف تصاعد بين الباكستاني ومطلقته ودفع ثمنه ثلاثة أطفال يعيشون فى ظروف نفسية ومادية غاية فى الصعوبة حيث ينتظرون إعانة يحصلون عليها كل أربعة أشهر كما أنهم لاتوجد لديهم إقامة . فى الوقت الذي اتهم فيه الباكستاني طليقته بالاستيلاء على أمواله ومنعه من رؤية بناته الثلاث ورفضها نقل كفالته، ونفت المطلقة هذه الاتهامات جملة وتفصيلًا بل اتهمت طليقها بالتهرب من إعالة بناته مشيرة إلى رفضها نقل الكفالة انتظارًا لدعوى قضائية رفعتها على طليقها ( دعوى قذف ) . وكانت العلاقة الزوجية بين الباكستاني «إبراهيم ع» وزوجته السعودية «ن. ف» قد بدأت منذ 7 سنوات وأثمرت عن 3 بنات أكبرهن « جوانة» 6 سنوات وأصغرهن «بانا» عام واحد . ثم ظهرت الخلافات بين الزوجين بعد اتهامات متبادلة بينهما وتقدمت الزوجة ببلاغ تتهم فيه زوجها بالتحرش بالخادمة واعتدائه عليها بالضرب وصدر حكم شرعي بحبس الزوج 6 أشهر وجلده 150جلدة ثم طلبت الزوجة خلال فترة حبس الزوج تطليقها وطلبت الولاية على بناتها الثلاث وعقب خروج الزوج من السجن اتفق الزوجان على الطلاق مقابل 3 أمور الأول نقل الكفالة إلى شخص آخر والثاني تمكين الزوج من رؤية بناته الثلاث كل أسبوع والأمر الثالث أن تكون حضانة البنات للزوجة لحين بلوغهن سن التاسعة وصدر حكم من القاضي بمحكمة الجبيل أحمد بن عبد العزيز التويجري فى 22-3-1431 ه، ويقول الباكستاني إبراهيم . ع ل«اليوم» إن الزوجة تهربت من تنفيذ هذا الاتفاق بل تساءل عن أسباب استمراره بالسجن ستة أشهر إضافية رغم انتهاء محكوميته وأضاف أنه يعيش حياته فى الجبيل حاليًا متنقلًا بين منازل أصدقائه ينتظر الصدقة والإحسان منهم بعد أن تحولت حياته فجأة إلى جحيم رغم أنه عاش 7 سنوات مستقرًا مع زوجته وقال إنه عقب عقد القران انتقلت كفالة الزوج إلى زوجته وقام بانفاق أكثر من مائة ألف ريال على زوجته وهي قيمة تأثيث شقة الزوجية ومصاريف الزواج كما اتفق على إقامة شركة بينهما وباع أرضا يمتلكها في باكستان حتى يدبر مبلغ 300 ألف حتى يقيم الشركة مع زوجته كما اتهمها ببيع سيارة يملكها قيمتها100ألف ريال مستغلة فترة سجنه وحصولها على قيمتها كما يعجز عن تجديد إقامته حاليا لرفض طليقته تجديدها . الحقوق المدنية ويضيف الزوج إزاء مماطلة طليقتي وهروبها وعدم تمكيني من رؤية بناتي الثلاث لجأ كما يقول إلى مدير الحقوق المدنية فى محافظة الجبيل وتقدم بطلب في 24 -5 – 1431ه وقال فى خطابه إنه تلقى تهديدات من زوجته بأنها سوف تضع له مخدرات وخمورًا في سيارته لتدخله السجن مرة أخرى إذا لم يسافر إلى بلده وذلك حينما طلب منها رؤية بناته الثلاث وطالب الزوج في خطابه بتمكينه من رؤية بناته وفقًا للحكم الصادر من محكمة الجبيل كما طالب بتجديد إقامته ووجهت الحقوق المدنية الزوجة بالحضور إلا أنها لم تستجب، ويواصل إبراهيم حديثه بقوله لم يكن أمامي إلا اللجوء إلى سفارة باكستان في الرياض حتى أحصل على حقوقي وخاطبت السفارة الباكستانية مدير شرطة الجبيل بخطاب في 7/7/2010 م. دعوى قذف والتقت ( اليوم ) بالمطلقة ( ن . ف ) التي نفت كل ماورد على لسان طليقها وقالت إنها رفضت نقل الكفالة لطليقها حتى يحسم القضاء في دعوى قذف رفعتها ضده وأضافت إن ماذكره طليقها بأنها تنازلت عن النفقة غير صحيح حيث إنها تنازلت فترة حبسه فقط، وأكدت أن طليقها قضى في السجن 6 أشهر فقط وخرج بعفو في 6رمضان عام 1430ه. وحول ما قرره طليقها من بيعه أرضا فى باكستان لإقامة شركة بينهما وبيعها لسيارته نفت الزوجة ذلك مؤكدة أنه غير صحيح وتساءلت إذا كان طليقها رجلًا ميسورًا ويملك أرضا قيمتها 300 ألف ريال فلماذا ترك وطنه وجاء للمملكة ولم يزر أهله طوال 10سنوات؟. كما نفت الزوجة بيعها السيارة مشيرة إلى أنها أعادتها للوكالة بسبب ظروفها المادية الصعبة وحصلت على 6 آلاف ريال دفعتها إيجارًا للمنزل ، وأضافت الزوجة أن طليقها تهرب من الانفاق على بناته الثلاث فلجأت إلى الجمعية الخيرية وحصلت على إعانة 1600ريال تصرف كل 4 شهور ولا تفي بالحد الأدني من المصاريف، كما نفت ما قرره طليقها من أنها هددته بوضع مخدرات في سيارته مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى القضاء تتهم طليقها بهذه المزاعم. كما أكدت أنها لم تتهرب من الحضور إلى الخدمة المدنية بل حضرت فى 24 – 12 – 1431 ه. وأكدت أنها تعرضت للضرب بعنف من طليقها فضلاً عن تحرشه بالخادمه .