شن قراء «عكاظ» هجوما على لورانس العرب بعد حواره الأسبوع الماضي مع «عكاظ»، وهو الشخصية البالتوكية التي كانت تسيطر في معظم الأوقات على الحوارات عبر «البالتوك» في الإنترنت، واتهمه الكثيرون بأنه يضع موضوعات خادشة للحياء ومعظم متابعيه من المراهقين، ولكنه عبر حواره مع «عكاظ» رد تلك التهم في أن البعض حاول تقليد صوته، ومع ذلك فهو غير نادم على ما قدمه، ثم أعلن عن اتجاهه للتمثيل في بعض المسلسلات.تعليقات القراء تراوحت ما بين المؤيد للورانس العرب وما بين رافض لما قاله، حيث اعتبره البعض أنه مظلوم، وآخرون اعتبروه ناشرا للفضيلة، وفئة تبرأت من كلامه الفاحش المنقول عنه. رأت القارئة (أريج) أن لورانس جزء من المشكلة ولا يمكن أن يكون هو الحل، مضيفة «منذ زمن وأنا أقرأ عنه وأعجبتني شخصيته فقط، لكن لا أظن أنه يقرأ مشكلاتنا»، موضحة أن «كل من هب ودب أصبح يتفلسف علينا، والكل أصبح ناصحا» في إشارة تهكمية للورانس. بينما دافع قارئ أطلق على نفسه اسم (تورا بورا البالتوك) قائلا: «العصر هذا ليس عصر تشدد بل عصر حرية، وإن صدرت من لورانس زلات فليس منا أحد معصوم، لورانس تميز بآدائه وكثيرين مثله»، وفي إشارة تأييدية يقول: «إلى الأمام يا لورانس ومن مثلك». وفي الوقت الذي أبدى قارئ أطلق على نفسه (طالب جامعي) فرحته برؤية لورانس، فإن (سعد) لم يصدق ما تحدث به لورانس من نفيه للسب والشتم، وعقب على ذلك (خالد) موجها حديثا للورانس بعد اتجاهه للتمثيل بعد مغامراته في البالتوك: «أنت شخصية بدأت بطريق خاطئ بالسب والشتم، والآن من يتبعك فئة معينة من المراهقين، وصدقني لن ينجح مسلسلك والسبب أنك دخلت عالم لا تفقه في شيء وسنك تجاوز العمر الحقيقي للممثل»، ليعقب طلال «التمثيل في ديرة وأنت في ديرة، خلك على الصوت بدون صورة أحسن لك». أما (فارس العرب) فحمل القنوات الفضائية ظهور شخصيات مثل لورانس العرب، موضحا أن كثرة مشاهديه ليس دليلا على نجاحه، بينما يوضح (عون) كيف ينصب لورانس نفسه قدوة، ومعظم المراهقين والفاشلين استقوا منه، ولكن (mql3) دافع عن لورنس بقوله: «نتمنى لك التوفيق والنجاح في كل ما تهدف إليه، ولا تلتفت إلى الردود السقيمة». (عزوز) قال لورانس: «أنت لست شخصا مؤهلا للظهور لأن الناس تعرف من أنت»، أما (مزعل) فأوضح «أنت يا لورانس جوك مايك بدون صورة، والأفضل أنك تقلبها راديو، يعني خلك مع الإذاعة، فشوفتك في التلفزيون ليست مهضومة». وعلق (إبراهيم) بقوله: «أحسنوا الظن بلورانس، فالله يقبل التوبة، وربما أن هناك أناسا بالفعل قاموا بتقليده، المشكلة التي نعانيها أننا إذا وجدنا خللا لا نتوجه لإصلاحه بل نقوم بتخريبه، أصلحوا الخطأ وأدعو له بالتوبة والصلاح بدلا من نشر غسيله». ردود لورانس ورد لورانس العرب على تعليقات قراء «عكاظ» بقوله: فيما يخص الأخوان الذين يشيرون إلى أن لورانس له النهاية القريبة في الفن بسبب ما قدمه وبما سيقدمه، فجوابي: إنني أمشي واثق الخطى وعيني على أعلى جبل الفن، لا أكتفي بالتمثيل أو بالمسرح أو بالإذاعة فأنا بشر خلق الله فيه العقل وميزه عن بقية الخلق بموهبة في داخله لا يمتلكها إلا هو، فالفن رسالة وعلم أفيد واستفيد في هذا المجال، ربما إنني في بحر الثلاثين ولكنني لازلت صغيرا في هذا العالم، فالرسالة ليست لها عمر محدد والفن لا يتميز بصغير السن أو الكبير، وخصوصا في عالم الفن، فأشخاص أعرفهم دخلوا هذا المجال وأعمارهم قاربت الخمسين عاما لعدم تفرغهم مسبقا وأبدعوا وحققوا النجاح، ومررت بظروف عائلية إثر وفاة والدي ووالدتي ولازلت بعمر الشباب مما جعلني ولي أمر لعائلتي، ولهذا أوجه وأرشد الشباب إلى الحرص على أخواتهم وأسرتهم كوني مررت بهذه المرحلة، ففي ذلك اعتبر شخصا مجربا ويطرح تجربته برسالة من خلال فنه، ولو كنت فاشلا لم أوجه رسالتي لجمهوري وأرد على طرحهم، فأنا جنيت الكثير ومن نقدني بالرخيص والنقد الهدام، وحصد عبارات غير لائقة تمثل شخصيته الوهمية في سطور المواقع الإلكترونية، أصبحت من الماضي ولا أحد يلقي لها البال حاليا. وأضاف: من يدعي أن خامة صوت لورانس معروفة وهو من يقول ويدعي بالباطل فاذهبوا إلى موقع اليوتيوب وابحثوا عن لورانس ستجدون أصوات مشابهة لصوتي وطرحي وبلكنة صوتي وأسلوبي، وأنتم حاليا قد عرفتم شخصيتي الحقيقية بما فيها صورة وجهي، وابحثوا عن أشخاص بمن فيهم شخص يظهر بشخصيته وبوجهه ويقلد صوتي ويدعي أنه لورانس مع أصدقائه وهم يصورنه للتسلية، وبذالك ستعرفون من هو لورانس، ولا أغضب ممن يقلد صوتي أو شخصيتي بالعكس يدل على إعجابهم في شخصيتي، ولكن بشرط ألا يستعملها فيما يضرني ويضر سمعتي فبذلك القانون بيننا. وأوضح «أما بالنسبة للأشخاص الذين يشكرون فني وطرحي فأكن لهم الحب والوفاء، فلولا الله ثم دعمهم لي بالنصيحة والإشادة والتخطيط للأفضل لما حققت النجاح في أعمالي السابقة، وشكري ممتد ومتواصل مع الإعلاميين الذين أنصفوا لورانس بمقالة فيها المدح أو النقد البناء أو بتصريح أو بتحقيق، وذلك يدل على سمو إعلامنا السعودي وعلو شأنه». وأضاف لورانس: فيما يخص الأشخاص الذين يشيرون إلى أعمالي القادمة وهل سيستمر نجاحي أم هو مجرد تقليد للأعمال الكوميدية أو الدرامية السعودية أقول وبكل إصرار أنا في جيل جديد من الشباب الواعي المطلع على الفنون الغربية ويعي ويعلم نقاط القوة والضعف في المسلسل وفي المسرح، لذا أواجه تحديا له لذة وإصرارا في إرضاء الجمهور والجيل الجديد.