سجلت أسعار الفواكه والخضراوات في منطقة المدينةالمنورة ارتفاعا بنسبة 33 في المائة مع بداية شهر رجب الجاري، قياسا بما كانت عليه قبل أسبوع، حيث واصل تجار التجزئة إحداث فارق كبير عن أسعار الجملة، ورفعوها 160 في المائة، مؤثرين بشكل مباشر على سعر الكيلو جرام الواحد لكل صنف، في الوقت الذي استقرت فيه تقريبا أسعار الطماطم عند مستوى ثابت قدره 60 ريالا للعبوة الواحدة، و4 ريالات للكجم بعد ارتفاعات قياسية وصلت إلى 199 في المائة. وجاء الفلفل على رأس الخضراوات التي ارتفعت بنسبة كبيرة، إذ وصل سعره بالتجزئة إلى 60 ريالا بزيادة قدرها 25 في المائة، وبفارق قدره 35 ريالا عن سعر الجملة، ما يعادل ارتفاعا بلغ حوالى 140 في المائة، وتبعه الخس بسعر 40 ريالا بزيادة نسبتها 33 في المائة وبفارق قدره 10 ريالات عن الجملة، وكذلك الكوسة التي ارتفعت هي الأخرى بنسبة 15 في المائة محققة ارتفاعا عن سعر الجملة قدره 25 ريالا، ولم يسلم الثوم من قائمة الزيادات محققا زيادة قدرها 12 في المائة بعدما زاد عن سعر الجملة ب15 ريالا. وكانت الفاصوليا الأقل ارتفاعا بزيادة قدرها 8 في المائة ليصل سعرها إلى 91 ريالا، وبفارق كبير جدا بين الجملة والتجزئة قدره 56 ريالا أي بزيادة نسبتها 160 في المائة. وفي المقابل انخفضت أسعار وحدات بعض الأصناف الأخرى في مقدمتها الملفوف ب 20 ريالا، والنعناع ب 36 ريالا، والبصل الجاف ب 12 ريالا، بينما شهدت أسعار الكيلو جرام الواحد لأهم الخضراوات الأخرى استقرارا واضحا فالخيار ب 4 ريالات، الباذنجان ب 5 ريالات، الباميا ب 25 ريالا، الجزر ب 3 ريالات، الشمام ب 8 ريالات، البصل والبقدونس والكزبرا ب 4 ريالات، والبطاطس ب 3 ريالات. وعلى صعيد الفواكه شهد الرمان قفزة مفاجئة قدرها 20 في المائة بعدما سجل سعر الوحدة 60 ريالا وسط انخفاض في وزن العبوة قدره واحد كيلو جرام ليرتفع سعر الكيلو خمسة ريالات دفعة واحدة ويزيد عن سعر الجملة ب 25 ريالا، وارتفع الخوخ أيضا بنسبة 33 في المائة مسجلا فارقا كبيرا بين سعر التجزئة والجملة قدره 28 ريالا ليصل السعر إلى 48 ريالا، في حين شهدت البخارى ارتفاعا قدره 25 في المائة بسعر 20 ريالا وبزيادة قدرها ريالين في الكيلو جرام الواحد. في حين شهدت أسعار العنب والبرتقال والتفاح استقرارا. وطبقا لمتعاملين في سوق الفواكه والخضار بالمدينةالمنورة فإن هناك تأكيدات بأن الأسعار ستشهد خلال الفترة المقبلة مع بداية الإجازة ارتفاعات كبيرة في عدد من الأصناف، وأن معظم تلك الارتفاعات لا يعود سببها إلى انتهاء مواسم بعض الأصناف بقدر ما هو تحرك من قبل تجار التجزئة لاستغلال الطلب المتزايد على الخضار خلال فترة الإجازة الصيفية التي تشهد حراكا ناجما عن ازدياد أعداد الزائرين إلى المنطقة.