أقر ل«عكاظ» المدير الإقليمي في شركة كهرباء الباحة المهندس أحمد محمد الحرازي بتأخير إدارته في إعادة التيار لبلدات حلي، 75 كيلومترا جنوبي المحافظة، وعزا السبب إلى الانشغال بأعمال صيانة في عدد من البلدات. وأبلغ الحرازي أن الانقطاع الذي شهدته البلدات أول من أمس جاء خارج عن إرادة الشركة لسببين الأول اصطدام سيارة مواطن بعمود ناقل للتيار والثاني انهيار سلك ضغط عال بسبب الرطوبة والعوامل الطبيعية. وأضاف المدير الإقليمي، أنه قطع إجازته الرسمية لمباشرة الانقطاع ميدانيا وإعادة التيار للقرى والبلدات. ووعد الحرازي المواطنين بأن صيف هذا العام سيكون آخر عهد بالانقطاعات الكهربائية بعد اعتماد مغذيات إضافية استهدفت الحد من القطوعات المتكررة خلال موسم فصل الصيف. مشيرا إلى أنه سيتم في القريب العاجل إنشاء محولات رئيسة للتيار في قرى حلي، على أن تفصل القرى الشرقية بمحول منفرد وآخر للقرى الغربية والجنوبية، إذ كانت هذه المواقع تعاني من مشاكل في التيار في حال حدوث أي طارئ أو عطب وكان ينجم عن ذلك انقطاع التيار عن كافة القرى والبلدات. وأضاف المدير الإقليمي في شركة كهرباء الباحة المهندس أحمد الحرازي أن مكتب الطوارئ في حلي سيشهد دعما بفرق جديدة من العمال والسيارات والمعدات يعادل أربعة أضعاف ما هو موجود في الوقت الراهن. تصريحات الحرازي جاءت على خلفية انقطاع التيار لأكثر من 20 مرة أمس الأول في فترات متفاوتة وأحدث ذلك إرباكا وشللا في بلدات الشعب، الرميضة، الحدبة، النواشرة، السبطة، الغوانمة، الحداب، الفريق، السلامة، كياد، مخشوش، الخضراء، الفاهمة، العصامي والبيضين وهو الأمر الذي أحدث هاجسا كبيرا في أوساط الطلاب والطالبات الذين يستعدون لخوض امتحانات نهاية العام بعد أيام قليلة. ورصدت «عكاظ» استخدام قطاع واسع من الطلاب للمصابيح التقليدية والشموع في الاستذكار ومراجعة الدروس. وطالب سكان البلدات من شركة الكهرباء زيادة الفنيين وفرق الطوارئ وآلياتها وتمكينها من سرعة التدخل لحل الأزمات الطارئة التي تسبب في إتلاف أجهزتهم الكهربائية والإلكترونية.