فيما نقل الدكتور عبدالرحمن الشبيلي عن محمد أسد قوله: جاء إلى الإسلام متسللا كالنور إلى قلبي المظلم، ليبقى فيه إلى الأبد، والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتناسق المتكامل، الذي لا يمكن وصفه، فالإسلام بناء تام الصنعة، صيغت كل أجزائه ليتمم بعضها بعضا، ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهظة بالهمم عرفها البشر، لذلك تجمعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد. أما فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء فإنه يقول: شخصية كشخصية محمد أسد بحاجة إلى دراسة، وإلى تحليل معارفه ومخرجات فكره لكونها تميزت بعقل منطقي وفكر مستقل، ومشاهدات واقعية، استطاعت أن تصف الواقع بوضوح وتنزل المعاني الكلية المستمدة من طبيعة ما نزل به الوحي قرآنا وسنة، وتلمس أسرار التشريع الإسلامي وأثره في بناء الروح، والحضارة وتقديمها من خلال مسيرة إسلامية تنموية في جميع جوانب صناعة الأفراد وبناء الدولة الراشدة لاستصحاب المدينة النبوية روحا ومبدأ وأثرا، في صناعة الأحداث وتوظيفها لتبقى الرسالة الخالدة التي بعث بها محمد صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين، قال تعالى: «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، فيقوم عليها الحق ويرحم بها الخلق. ومما اطلعت عليه من دراسات تعنى بتجلية شخصية المفكر الإسلامي محمد أسد رحمه الله هذه الدراسة التي بين يدي القارئ والتي خطتها يراع أخي وزميلي الدكتور عبدالرحمن بن صالح الشبيلي، وفقه الله وحفظه، والتي اختار لها عنوان «الصحفي الرحالة والمفكر الإسلامي والسياسي محمد أسد»، وهي دراسة كاشفة لحضور محمد أسد في الواقع الفكري والسياسي وطبيعة تحصيله للمعرفة وتكوين الخبرة، وإنشاء معارفه وأفكاره من خلال هذا المزج بين الرحلة ودروبها، والسياسة وسياقاتها، والفكرة وبنائها، وتحليله بحق هي دراسة يبدأ بها مشروع القراءة في مسيرة صناع التاريخ لتحليل معارفهم ودراسة البيئة التي نشأوا فيها وأسباب نهوض تلك الشخصيات ودورهم في إحياء واقعهم والمشاركة في تنميته المعرفية والحضارية. ثم يختتم فضيلته ما كتبه بالتالي: الأولى: إنه قرر في رحلة عمره الدينية والفكرية والعلمية أن ضعف المسلمين وتخلفهم عائد إلى بعدهم عن الإسلام وانصرافهم عن نهج الشريعة، مفندا ما يقوله كتاب الغرب وباحثوه بأن تخلف المسلمين بسبب دينهم. الثانية: هذه الشخصية ذات التأثير العريض لم تحظ من الإعلام الغربي والإسلامي بما تستحق ولم تقدر جهودها حق قدرها ولم تنزل في منزلتها التي تستحقها، وبخاصة حين تقارن ذلك بما يحتفي به هذا الإعلام بأصحاب التخصصات والاهتمامات الأخرى من فن ورياضة وسياسة، بل الاهتمام بما هو غربي وأوروبي ونسيان ما هو عربي وإسلامي. وكم يملك عالمنا العربي والإسلامي الحديث أمثال هذا الرجل، ممن يخطون طرق النجاح ويرسمون نهج الإصلاح، والله غالب على أمره وكفى به هاديا ونصيرا. آية : قال الله تعالى بسورة الأنعام : «وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو، وللدار الآخرة خير للذين يتقون». وحديث : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فضل العلم خير من فضل العبادة، وخير دينكم الورع». شعر نابض : للشاعر الكبير حمزة شحاتة يرحمه الله: بيني وبينك عهد ما حفلت به من يائس الحب أشجاني وأشجاك وقد يؤلف بين اثنين حزنهما وربما باح محزون فواساك فاكس: 6671094 [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة